وصف أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الأوامر الملكية الصادرة الخميس الماضي بالمفصلية في تنظيم أبرز أجهزة الدولة، والتوجه نحو الاهتمام والعناية بالتراث والثقافة. وبيّن في تصريح صحفي، أهمية الأمر الملكي بإنشاء جهاز يعنى بكل ما يتصل بأمن الدولة، لاسيما وسط التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم عموما، والمنطقة على وجه أخص، في تفشي الإرهاب، ودعم الجماعات التخريبية، ونشر الأفكار الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار. وقال «لا يخفى على أحد مدى ما يحاك ضد المملكة من مخططات وأعمال، يحاول المتربصون بنا استهداف أمننا من خلالها، واختراق لحمتنا ووحدتنا الوطنية، رغم الفشل الذريع الذي لطم وجوههم، مقابل التفاف الشعب الكريم حول ولاة أمره، والتلاحم الحميم بين القيادة والشعب، فجاءت حكمة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء هذا الجهاز لتعزيز القدرة الأمنية لمواجهة كل هذه التحديات». ونوّه الأمير جلوي بما حملته الأوامر الملكية الكريمة، من عناية غير مسبوقة بالمقومات السياحية والاقتصادية، من خلال تطوير المدن التاريخية، ورعاية كل ما يتعلق بالتراث والثقافة، قائلا «إن خادم الحرمين الشريفين عُرف عنه حبه وشغفه بالتاريخ، وغيرته على شواهده، وحرصه على صون التراث، استشعارًا منه بمكانة هذه البلاد المباركة، وهي منبع الرسالة، ومهد النبوة، ومعقل العروبة».