شدد مسؤول سعودي رفيع على ضرورة مراجعة قطر لسياستها العدوانية منذ انقلاب حمد على والده ومراجعة المطالب ال13، مشيراً إلى أنها قد تزيد «بعد أن اتضح للعالم سوء نية الدوحة». وأضحت محاولات المسؤولين في دائرة صناعة القرار القطري باختزال الإجراءات «التأديبية» للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في تصريحات أمير قطر تميم بن حمد في أواخر مايو الماضي «مكشوفة» عند الرأي العام العربي، فسير الدوحة في طريق «المروق والمراهقة السياسية» بدا مبكراً قبل عقدين. وأكد المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أن تصريحات أمير قطر التي تحاول الدوحة التهرب منها عجلت بتأديب السلطة في قطر لا أكثر، رافضاً اختزال المقاطعة بتصريحات تميم في وكالة الأنباء القطرية. واعتبر القحطاني في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس، أن محاولة استجداء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بزعم اختراق الوكالة والاتكاء على مصادر صحفية لن ينفعهم طالما «تنظيم الحمدين» الحاكم بأمره بقطر. وأشار إلى أن ما أسماه ب«البكائيات الكاذبة» حول اختراق وكالة الأنباء ليست لب الموضوع من قريب ولا بعيد، مؤكداً «تنظيم الحمدين» واهم كعادته إذا ظن أنه سينجو بهذه. وعاود التأكيد على أن الإساءة للملك الراحل خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز لن يمر مرور الكرام على تنظيم الحمدين، مضيفا نحن نوقر آباءنا ونجل ملوكنا ومن عق والده أو سكت عن الإساءة لمليكه فليس منا ولسنا منه.