أكدت الحكومة الفلسطينية، أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، إجراءات احتلالية باطلة ولاغية وتعد مساساً بقدسية المسجد الأقصى. وجدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، المطالبة بتدخل دولي وعربي وإسلامي عاجل لوقف إجراءات الاحتلال المرفوضة، التي لا تتوافق مع واقع وطبيعة وسمات وتاريخ مدينة القدس. وقال: "إن مدينة القدس استولى عليها الاحتلال بالقوة عندما احتل الأراضي الفلسطينية والجولان وسيناء خلال عدوان عام 67 المشؤوم، وإن كل القرارات والقوانين والشرائع الدولية تعد القدس العربية مدينة محتلة، وتحظى باعتراف أكثر من 137 دولة من دول العالم بأنها عاصمة الدولة الفلسطينية التي يستولي عليها الاحتلال الإسرائيلي بالقوة". وأضاف: "أية خطوات يتخذها الاحتلال على الأرض، أو تلك التي يسميها (قوانين) وغير ذلك، باطلة ولاغية وتعد ضمن الإجراءات الاحتلالية التعسفية والجائرة". وشدد المتحدث الرسمي على أن استخدام الاحتلال مصطلحات مثل (عدم التنازل عن القدس وغير ذلك) تعني الإصرار على إبقاء الاحتلال والعمل على استمراره، ولا يوجد في قاموس التاريخ البشري صيغة مشابهة لهذه الصيغة إلا في الصفحات السوداء لعهود الاحتلال البائدة. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات العالمية والحكومات والمنظمات العربية والإسلامية، برفض وإدانة الإجراءات الاحتلالية في مدينة القدس، خاصة في المسجد الأقصى، والتحرك الفعلي والسريع لإجبار حكومة الاحتلال على وقف اجراءاتها التعسفية.