لا تزال القوات العراقية تواجه جيوبا ل«داعش» بالمدينة القديمة في الموصل حتى أمس (الجمعة)، بعد أربعة أيام من إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي النصر. وقال سكان إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش العراقي حلقت فوق المدينة وأمكن سماع دوي انفجارات، وأكد أحد سكان حي الفيصلية في شرق الموصل، سقوط ثلاث قذائف مورتر على الحي. وفي أول خطبة جمعة له بعد إعلان النصر على «داعش» في الموصل، حث المرجع الشيعي علي السيستاني الأطراف العراقية على أن يأخذوا العبر والدروس مما حصل خلال السنوات الماضية قبل استيلاء الإرهاب الداعشي على عدد من المحافظات وبعد ذلك. وأضاف في الخطبة التي ألقاها ممثله عبدالمهدي الكربلائي، أن على الجميع أن يعي أن استخدام العنف والقهر والشحن الطائفي وسيلة لتحقيق بعض المكاسب والمآرب لن يوصل إلى نتيجة طيبة بل يؤدي إلى مزيد من سفك الدماء وتدمير البلاد ويكون مدخلا واسعا لمزيد من التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن العراقي. من جهته، أوضح المتحدث باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول، أنه ليست لديه معلومات دقيقة بشأن إعلان منظمة هيومن رايتس ووتش، عن تهجير قسري لنحو 170 عائلة على يد القوات العراقية، إلا أنه نفى قيام القوات العراقية بأي تهجير قسري للعائلات.