علمت «عكاظ» من مصادرها أن السيدات الأربع اللائي تعرضن للإيذاء بمادة الأسيد الحارقة من مجهول في مراكز تجارية خضعن للعلاج في مستشفى الملك فهد العام في جدة وغادرن بعد تعافيهن من الإصابات الطفيفة. وبحسب المصادر التي تحدثت ل«عكاظ» فإن حالات الحروق طفيفة ولا تدعو إلى القلق، وإن الواقعة حدثت في نهاية رمضان الماضي، والاعتداء وقع في يوم واحد ولم تسجل وزارة الصحة أي بلاغات مماثلة في حينها. وأوضح المصدر أن وزارة الصحة دعت الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة سيدة بالغت في تصوير الواقعة وأثارت الرأي العام بقصد التخويف وترويع المجتمع. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطعا صوتيا لسيدة زعمت أنها من منسوبات الصحة بمستشفى الملك فهد العام، وادعت أنها شاهدة على تزايد حالات الإصابة بمادة الأسيد في أوساط الفتيات والسيدات، وأن هناك حالات تخضع للعلاج في المستشفى. وادعت السيدة في المقطع أن السيدات تعرضن للإيذاء من شبان وافدين، طبقا لمزاعمها.