mansooralshehri@ أطلقت مجموعتان شبابيتان سعوديتان قناتين مختلفتين عبر منصة «اليوتيوب»، تتحدث إحداهما باللغة العربية وتعنى بالجماعات المتطرفة داخل المجتمع السعودي، والأخرى تتحدث باللغة الفارسية للشعب الإيراني، كاشفين فيهما محاولات النظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة ودعمه للإرهاب العالمي. وكان برنامج «أدلجة» من أول البرامج النوعية على منصة «اليوتيوب» المتخصصة في مجال البرامج الفكرية لتوعية المجتمع السعودي من أصحاب الفكر المتطرف ودعاة الضلال المتسببين في التغرير بالشباب السعودي في الالتحاق في جماعات متطرفة المصنفة كمنظمات إرهابية وتعرية أفكارهم الهدامة. ويدير برنامج «أدلجة» ثلاثة شباب سعوديين، قادهم حسهم الوطني وغيرتهم على أمن وطنهم من خطر تلك الأحداث التي تستغلها جهات لمصالحها الشخصية، ولدى ذلك البرنامج سقف من الحرية بعرض كافة الحقائق بالصوت والصورة والأسماء الصريحة لكل من يسعى للنيل من أمن واستقرار السعودية. وسعى البرنامج من خلال إطلاقه أربع حلقات في كشف حقائق للمجتمع السعودي وإيضاح من يحاول استغلال هذا المجتمع لأهداف مريبة، وتجاوزت عدد مشاهدات الحلقات الأربع ما يقارب 400 ألف مشاهدة، حيث تناولوا في الحلقة الأولى بعنوان (حريم السلطان والعلمبريالية)، تتحدث عن حالة التقديس التي أصيب بها بعض الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر». فيما تطرق القائمون في الحلقة الثانية عن (فكوا العاني) التي تحدثت عن تناقضات بعض الدعاة واستغلالهم لمواقع التواصل الاجتماعي في التحريض ضد رجال الأمن والقيادة حول ملف المتورطين في الأحداث الإرهابية والذين تم إيقافهم لارتكابهم جرائم إرهابية داخل السعودية، واحتوت الحلقة عرضا لتغريدات وأسماء المحرضين وما نتج عنها من أحداث مخلة بالأمن. وكانت ثالث حلقة برنامج «أدلجة» تتحدث عن رموز الإسلام السياسي ومحاولتهم لشيطنة العلاقات السعودية الإماراتية ونشر الفتنة بين شعوب البلدين من خلال إطلاقهم أكاذيبهم عبر مواقعهم بمنصات التواصل الاجتماعي أو عبر الإعلام المحسوب على تلك الجماعة (الإخوان المسلمين الإرهابية). وكان آخر الحلقات التي جاءت بعنوان (قطر الابن المتطرف)، كشفت من خلاله تناقضات دعاة الفتنة في صمتهم خلال هذه الأزمة، خلاف ما كانوا عليه في السابق من دعم والترويج لنشاطات قطر، إضافة لنشاطات الحكومة القطرية التخريبية في دول الخليج، إلى كشف دعم قناة الجزيرة القطرية للمطلوب الإرهابي يوسف القرضاوي للتحريض على عدد من الدول العربية والخليجية. ويقوم هذا البرنامج بجهد ذاتي من ثلاثة شباب، يقوم على إعداده كل من رامي بدر وفهد حامد، ويخرجه عبدالله زايد. أما البرنامج الثاني الذي أطلقته مجموعة شباب سعوديين أخيرا، فيأتي تحت مسمى فارسي «نقطهٔ پرگار»، والذي يعني «نقطة الفرجار» وهو أول برنامج سعودي يتحدث باللغة الفارسية بكادر سعودي كامل يناقش القضايا الإيرانية. ويعنى البرنامج بمناقشة الشأن الإيراني وما يعانيه الشعب الإيراني من فقر وضعف في الخدمات التعليمية والصحية بسبب صرف النظام الايراني ثرواته على دعم المليشيات الإرهابية لزعزعة أمن العالم، إضافة لما يمارسه الإعلام الإيراني من حملات مظللة للشعب الإيراني لبث الحقد والكراهية لديه تجاه الدول الأخرى. وتطرقت أولى حلقات البرنامج لما تحدث به ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عن العلاقات السعودية الإيرانية وما يقوم به النظام الإيراني من أعمال خطيرة في المنطقة. وكان برنامج «نقطة الفرجار» من فكرة وتقديم محمد العمري بمشاركة فريق فني سعودي من نايف الخضير، خالد الشلوي، عبدالله العوضي، عبدالرحمن الغامدي، تركي المزهر، سلطان أبو شال وسلطان البقمي، فيما يخرج ذلك البرنامج عدنان الغامدي.