بلا مقدمات خرجت الممثلة الكويتية منى شداد على الملأ، لتكشف علمها المسبق بمقلب المصري رامز جلال، وتمرير المعلومة لها من إحدى العاملات فيه، لكنها واصلت مسرحية «المقلب» وأجادته على ما يبدو وفق ما يضفي عليه إثارة وحماسة وكوميديا. وبحسب مقربين، فإن المونتاج الذي ظهرت به الحلقة استفز الممثلة الكويتية بعد العبارات التهكمية، التي قالها جلال عنها كمفردات «حمولة» و«الوزن الثقيل» وغيرها من العبارات فقررت الانتقام منه، بالتأكيد على أنها كانت تعلم ب«المقلب» وحرصت على مواصلتها رغبة في تقاضي أجرها -على حد قولها- ما يفسر أن خروجها مع الإعلامية حليمة بولند لفضح هذا الأمر لم يكن بغير دافع رد الدين للبرنامج الذي تهكم عليها، وبدلاً من أن يوقعها في «مقلب» كانت تعرف تفاصيل ما سيحدث لها ونفذت «المقلب» في طاقم العمل بهذه المعلومة التي وصفها مغردون ب«الفضيحة».