أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين، أن اليمن شهد خلال العامين الماضيين انهيارا حادا في حرية الرأي، وأن وسائل الإعلام وقادة الرأي كانوا هدفا واضحا من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح منذ انقلابهما على السلطة الشرعية في 2014. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن عضو مجلس النقابة نبيل الأسيدي، أوضح خلال مداخلته التي تقدم بها أمس أمام الدورة ال 45 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف حول واقع الصحافة في اليمن والانتهاكات، أن الانتهاكات شملت إغلاق الصحف والمواقع الإلكترونية الإخبارية، ومكاتب القنوات اليمنية والعربية والدولية. وأضاف الأسيدي أن النقابة رصدت مقتل 23 صحفيا وحجب 150 موقعا إخباريا، وتعرض 148 صحفيا للاختطاف والاعتقال والاحتجاز، فيما لا يزال 19 صحفيا منهم محتجزا لدى الميليشيات، كما أن صحفيا آخر مختطف لدى تنظيم «القاعدة».