KHkk969 @ في خضم الأحداث الوطنية يتجلى الشعر وتسمو الحماسة بذائقة الشعراء، وما يلبث أن تتصدر القصائد الوطنية مشهد التفاعل الشعبي على اختلاف أنماط تقديمها وأسلوب أدائها، ومن بين الشعراء الذين استحضر السعوديون قصائدهم في أزمة العلاقات مع قطر للتعبير عن تأييدهم المطلق لقرارات القيادة، ودفاعهم النبيل عنهم وعن استقرار الوطن وسيادته وأمنه، يقفز اسم الشاعر المقدم مشعل بن محماس الحارثي، عبر قصيدته الشهيرة التي ألقاها في حضرة الملك سلمان، التي يقول فيها: «أخذ سيفك وأخذ درعك وأخذ رمحك وأخذ شلفاك تحيزم شعبك وحدد هدفك ونذراً تصيبه هذا كرسيك وملكك وذا تاجك وذا مركاك على ما دلك المولى وسوى اللى تسويبه نبيك تفر رادار الحرايب كلها ونبغاك على ما أنتب تبي في اللى ما ندريبه وندريبه هنا نفيدك بأرواح الرجال وكلها تفداك فيافي صفوة الخلق وصحاريه ومضاريبه» ***** «حنا هل التوحيد والحرب والعلم نعرف حلال الله ونعرف حرامه عدونا يشبع من الهم والغم ورفيقنا الوافي نزيد احترامه محدٍ من العالم علينا تكرم حنا بنينا دارنا من سنامه بيدينا كل المواضيع تحسم ونواكب الاصلاح عامه بعامه من لا فهما جعله ما هوب يفهم حتى ولو يغزى علينا أعلامه» ****** وبرز البيتان الشهيران اللذان ألقاهما في حفلة افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية العام الماضي على نحو خاص: «خلت عدو الدين يخضع لها إذلال تحت القدم يا الدولة الفارسية دولة دجل والخامنئي فيك دجال لا ابوه لابو اذنابه الكاوليه كذاب ومشعوذ وطاغي ومحتال دينه رعاع ولحيته مزهرية» المقدم مشعل الحارثي