article data-articleid="1553239" data-slug="من يعرف ال" رعوناليزم" السياسية"؟" data-categoryname="محليات" data-parentname="" data-analytics="true" data-pushstate="false" لم تجد "عكاظ" المصطلح السياسي الذي يتطابق مع الممارسات السياسية المتناقضة للحكومة القطرية في الكتب الفلسفية والسياسية، ما يؤكد أن هذه الممارسات لا تعدو كونها "رعونة" انتهجتها الدوحة منذ الانقلاب الأبيض في تسعينات القرن الماضي. ارتأت "عكاظ" تسمية مصطلحاً سياسياً وفلسفياً يجسد الممارسات المتخبطة للسياسة القطرية، إذ وجدت أن "الرعونالزيم" السياسية هي النهج السياسي الذي يهيمن على تعاطي الدوحة مع مجريات الأحداث في المنطقة والعالم. بينما تدعم الدوحة حركة حماس في غزة، تعزز علاقاتها مع اسرائيل وسبق ان افتتحت مكتباً لتل ابيب في العاصمة القطرية، إضافةً إلى دعمها واستضافتها لحركة طالبان الأفغانية لقتال القوات الأمريكية في شمال أفغانستان، تحتضن قاعدة العديد الأمريكية على ضفاف بحر الخليج. ولا تزال رعونة السياسة مستمرة، إذ أعلن أمير دولة قطر توسيع العلاقات مع حكومة الملالي في طهران، ويؤكد في الوقت نفسه أنه جزءاً لا يتجزأ من دول مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى زجه بالجنود القطريين في مشاركة رمزية ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدعم الدوحة مليشيا الحوثي الانقلابية. كما وصف أمير دولة قطر مليشيا حزب الله ب"المقاومة"، ودعمه لجبهة النصرة في سورية، ضخ ملايين الدولارات للحشد الشعبي المصنف إرهابياً هدية، ويعد أحد أذرع الصراع في الشرق الأوسط. لا تزال ال"رعونالزيم" السياسية مستمرة، فالأيام حبلى بالمفاجآت.