okaz_economy@ كشفت وكالة رويترز أن بعض مراكز الصرافة في قطر باتت تعاني شحا في تأمين الدولار الأمريكي، وذلك بعد تراجع الريال القطري في أسواق العملات. وما يزيد من صعوبة الموقف هو النسب المرتفعة للقروض إلى الودائع في البنوك القطرية التي تزيد على 100%. وتوقع محللون تفاقم ضغوط السيولة في البنوك القطرية، بعد إدراج السعودية ومصر والإمارات والبحرين العديد من الأشخاص والكيانات المرتبطة بقطر على قوائم الإرهاب. وبحسب مصرفيين، فإن البنوك القطرية لديها ما يعادل 60 مليار ريال، (16 مليار دولار)، من ودائع عملاء وودائع ما بين البنوك من دول خليجية أخرى؛ ما يعني أن البنوك ستعاني شحا في السيولة وستضطر إلى دفع علاوة من أجل توفير التمويل من أماكن أخرى خارج السعودية والإمارات والبحرين. وكانت وكالة ستاندرد آند بورز، خفضت تصنيف بنك قطر الوطني «QNB» وهو أكبر بنوك البلاد، ووضعته مع بنك قطر التجاري وبنك الدوحةوقطر الإسلامي، على قائمة المراقبة للمزيد من التخفيض السلبي. يأتي هذا التخفيض بعد قرار الوكالة، (الثلاثاء) الماضي، خفض التصنيف السيادي لقطر إلى AA- إثر قرار عدد من الدول العربية قطع علاقاتها مع الدوحة. وأشارت ستاندرد آند بورز إلى أن القطاع المصرفي القطري يعتمد بشكل ملحوظ على التمويل الخارجي، ما يشكل مصدرا للمخاطر في حال جفافه بشكل مفاجئ.