حمل الإخواني الليبي علي محمد محمد الصلابي الرقم 23 في قوائم الإرهاب في السعودية ومصر والإمارات والبحرين والتي أدرج فيها 59 فرداً و12 كياناً مرتبطة بالدوحة بحسب بيان مشترك بثته وكالة الأنباء السعودية (واس). عرف عن الصلابي موقفه المعارض من نظام معمر القذافي، ولكن سرعان ما انحاز لمال نجل القذافي سيف الإسلام، وبات من الوجوه المقربة من النظام، ومع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الليبي، تخلى الصلابي عن حليفه نجل القذافي، وساند الثوار، بيد أن معلومات صحفية ليبية تؤكد اتصالات للصلابي مع المخابرات الليبية إبان الثورة الشعبية، الأمر الذي فسره الصلابي لاحقا بمحاولات منه لحقن الدماء. وساهم الصلابي باندماج الحركات المتطرفة في الثورة الليبية، حتى إن ثمة اتهامات للبراغماتي «الماكر» كما يصفه خصومه، بالتورط مع «قيادات جهادية» في تمكينهم سياسياً بالتعاون مع قطر. ومع انضمام الصلابي لقوائم الإرهاب في الدول الأربع، يكون الإخواني الليبي، ثاني أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المدرجين في القائم بعد رئيسه القرضاوي.