m_aljasr@ كشف تقرير صادر من «جهات» في وزارة التعليم، تحديات ومصاعب تواجه انطلاقة العام الدراسي القادم، منها توظيف شاغلي الوظائف التعليمية من الخدمة المدنية، وتأخر حركة النقل الداخلي للمعلمين، إلى جانب التأخر المتوقع في وصول بعض الكتب المدرسية على خلفية تأخر تعميد المطابع. ومن الصعوبات التي تحدث عنها التقرير قصور المبلغ المخصص لطباعة الكتب، وعدم اعتماد تكاليف جديدة في الميزانية لطرح منافسات الصيانة والنظافة والمكيفات والبرادات، إضافة إلى تأخر تأثيث المدارس الجاهزة للتشغيل بسبب عدم قبول نظام فارس عمليات الشراء المباشر لإدارات التعليم التي يتطلب تأمينها بشكل عاجل. ومن المعوقات التي تناولها التقرير عدم تزويد اللجنة المركزية بتقرير مفصل عن المقررات المدرسية يتضمن الجدول الزمني لمراحل الطباعة والترحيل لإدارات التعليم وخطة زمنية لترحيل المقررات من المستودعات إلى المدارس. وفي سياق مماثل، كشفت مؤشرات الاستعداد ما لم يتم احتسابه في التقرير، مثل نسبة جاهزية المكيفات والبرادات في المدارس، وجاهزية المعلمين والمعلمات، بسبب عدم معرفة عدد الوظائف التعليمية حتى تاريخ صدور التقرير. كما أنه لم تتم نسبة التجهيزات التقنية بسبب ضعف بند التعليم والتعاملات الإلكترونية بشكل يتعذر معه توفير التجهيزات التقنية. في المقابل لخصت اللجنة المركزية عدة حلول ومقترحات، منها تحديد موعد تسليم الكتب الدراسية لإدارات التعليم، وسرعة تحديث بيانات شاغلي الوظائف التعليمية وحصر الشاغر، إلى جانب متابعة إدارات التعليم في سرعة البدء في تعيين حراس للمدارس، والاستفادة من الكتب الدراسية والتجهيزات المدرسية والمكيفات والبرادات الموجودة في المستودعات المركزية وإدارات التعليم والبدء في إعادة توزيعها، والتنسيق مع إدارات المباني بإدارات التعليم لتزويد الوكالة بتقرير عن حالة المكيفات بالمباني المدرسية.