okazsports@ سيحدد نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم المصير الأوروبي لمانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم المقبل، عندما يلاقي أياكس امستردام الهولندي العريق بتشكيلته الشابة، اليوم على ملعب «فراندز ارينا» في سولنا بضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم، وفضلا عن اللقب القاري الرديف، يملك يونايتد حافزا إضافيا يتمثل بحصول الفائز على بطاقة التأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد اكتفائه بالحلول سادسا في الدوري المحلي ما يؤهله خوض منافسات يوروبا ليغ موسما ثانيا على التوالي، فيما حل أياكس وصيفا للدوري الهولندي بفارق نقطة أمام فيينورد وتأهل إلى الدور التمهيدي الثالث من دوري الأبطال، ويخوض يونايتد النهائي بعد الاعتداء الذي حصل خلال حفل موسيقي في مانشستر وأودى بحياة العديد من الأشخاص وإصابة العشرات.وكان مورينيو الذي أحرز اللقب مع بورتو البرتغالي في 2003 قبل أن يضيف لقبين آخرين في دوري الأبطال، قال إبان عودته إلى تشلسي الإنجليزي في 2013: «لا أريد التتويج في يوروبا ليغ. ستكون خيبة كبيرة لي». ولم يكن أداء يونايتد مطمئنا في بداية البطولة الحالية؛ إذ خسر أول مباراتين خارج أرضه ضد فيينورد وفنربغشة التركي، وأحتاج إلى وقت إضافي للتغلب على أندرلخت البلجيكي في ربع النهائي. لكن مع بلوغ «الشياطين الحمر» النهائي، بدل المدرب «المميز» نظرته إلى البطولة الرديفة، زاعما أنه بعد إحرازه لقب كأس الرابطة محليا سيكون موسمه أكثر نجاحا مقارنة مع خصميه المحليين مانشستر سيتي وليفربول. وفي هذا الإطار قال المدافع فيل جونز: «سيقول الناس إننا لم نقدم موسما جيدا، هل تفضلون الحلول في الوصافة وعدم التتويج، أو إحراز لقبين والتأهل إلى دوري الأبطال؟». سيسمح التتويج ليونايتد إكمال تشكيلته من الألقاب القارية، لينضم إلى مجموعة من الأندية التي أحرزت البطولات الأوروبية الثلاث، وهي دوري الأبطال ويوروبا ليغ وكأس الكؤوس الأوروبية (ألغيت بعد 1999). وحقق هذا الإنجاز تشلسي، يوفنتوس الإيطالي، أياكس امستردام وبايرن ميونيخ الألماني. وتوج يونايتد بدوري الأبطال (1968 و1999 و2008)، وكأس الكؤوس (1991)، إلا أنه لم يسبق له إحراز الدوري الأوروبي. وخلافا ليونايتد، يقارب أياكس المباراة من دون ضغوطات، وذلك في النهائي القاري الأول له منذ خسارته نهائي دوري الأبطال في 1996 أمام يوفنتوس الإيطالي بركلات الترجيح (2-4). ويسعى أياكس أحد أبرز فرق القارة العجوز خلال أيام الراحل يوهان كرويف، إلى استعادة أمجاده القارية، اذ أحرز لقب المسابقة القارية الأولى أعوام 1971 و1972 و1973 ثم 1995، كما توج بلقب كأس الكؤوس الاوروبية 1987 وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حاليا 1992).