أكد وزير المالية محمد الجدعان أن الاتفاقيات التي وقعت مع الجانب الأمريكي تؤكد ثبات الاقتصاد السعودي ومتانته، مشيرا إلى التنوع في مجالات الاتفاقيات بما سيخدم الاقتصاد السعودي. وقال الجدعان في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم (السبت) بحضور نائب وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري ورئيس هيئة الرياضة عبدالملك آل الشيخ في المركز الإعلامي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية «هناك اتفاقيات خاصة بصناعة الأسلحة، وهذه النوعية من الاتفاقيات ستكون نواة لتوطين الصناعة في السعودية بما يتسق مع رؤية المملكة 2030، على أن تكون نسبة مشتريات المملكة 50% في ظل وجود اتفاقيات مختصة بالتوطين إضافة إلى استثمارات سعودية في هذا المجال». وأشار الجدعان إلى مساهمة شركة صناعة الأسلحة في زيادة نسب التوطين بالنشاط التجاري العسكري بالمملكة، مضيفاً: «وجدنا رغبة أكيدة من الجانب الأمريكي تدعم توطين الوظائف، ولدينا إستراتيجية صناعية كاملة في هذا الاتجاه، لأن لدينا قناعة بأن الاقتصاد الذي لا يصدر إنتاجه سيكون لديه صعوبة في النمو، الأمر الذي سيجعلنا نسهم في دفع المزيد من الشركات السعودية للأسواق العالمية». من جهته؛ أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة محمد آل الشيخ أنهم ينظرون في عدد من الاتفاقيات مع عدة جهات لإعادة هيكلة قطاع الرياضة وتطويرها ضمن رؤية «2030». وأضاف، ردا على سؤال «عكاظ» عن إمكانية وجود تعاون سعودي - أمريكي في الجانب الرياضي والشبابي للاستفادة من خبراتهم، خصوصا في موضوع الخصخصة: «نعد إستراتيجية الهيئة العامة للرياضة وتطوير الرياضة المجتمعية وسنتعاون مع الولاياتالمتحدة وجهات أخرى لتحقيق الأهداف لرؤية 2030». وأشار آل الشيخ إلى وجود شركات سعودية مثل أرامكو ومعادن والكهرباء السعودية، وقعت عددا من الاتفاقيات التي سوف تخلق عددا من الوظائف. من جهته، أكد نائب وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري أن رؤية المملكة 2030 وضعت خططا وحلولا متعددة للتحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي، مشيراً إلى إطلاق أكثر من 400 مبادرة تلامس أكثر من 40 كيانا حكوميا، وقال التويجري «إن مرحلة التخطيط انتهت وهدفنا الآن التنفيذ».