OKAZ_online@ تستضيف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بثول اليوم (الجمعة) بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة حلقة النقاش السعودية الأمريكية بعنوان «الابتكار لتأثير فعال» في فرص العلوم والتقنية، وتأتي في إطار التحضيرات لمنتدى «الرؤساء التنفيذيين» السعودي الأمريكي الأول 2017 بالرياض، وتناقش فرص ومبادرات ريادة الأعمال في السعودية، وتقديم حلول للقضايا التنموية ودعم القدرات السعودية والأمريكية العاملة في مجال الابتكار العلمي والأبحاث وريادة الأعمال بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. وخصصت حلقة النقاش «الابتكار لتأثير فعال» لقاءات بين شباب سعوديين وروّاد أعمال ورؤساء جامعات وأكاديميين من أرقى الجامعات العالمية لمناقشة دور الجامعات في دعم وتمكين ريادة الأعمال واستعراض التجارب الشخصية لرواد الأعمال والمهارات الأساسية التي ينبغي تطويرها. ويشارك في حلقة النقاش أكثر من 100 مسؤول وأكاديمي وأصحاب أعمال يمثلون شركات متخصصة في التقنية والابتكار ومؤسسات بحثية وعلمية رائدة من الولاياتالمتحدةالأمريكية ورؤساء جامعات وممثلي مراكز أبحاث وعدد من الطلاب والطالبات وباحثين من الجانبين السعودي والأمريكي، انطلاقاً من دعمها المستمر لتطوير الابتكار وريادة الأعمال والمواهب السعودية. وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد أن حلقة النقاش مميزة في مساراتها التنموية ومنها تطوير القدرات السعودية العاملة في مجال الابتكار العلمي والأبحاث وريادة الأعمال بما ينسجم ورؤية 2030، لافتاً إلى أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تقوم بإجراء البحوث الوطنية ودعم مقترحات المشاريع الوطنية التي أيضاً اقترحتها حلقة النقاش «الابتكار لتأثير فعال». وبين محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان بن أحمد السليمان أن هذه الحلقة تعد فرصة مواتية لكثير من المؤسسات الناشئة والمواهب السعودية الواعدة، لافتاً إلى أن فعاليات الحلقة تمكن الابتكار من الطرفين السعودي والأمريكي. وأشار نائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر إلى أن الحلقة تعد عنصراً حاسماً في التعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال بين السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية، مضيفاً أن عقد المناقشات والجلسات داخل أروقة الجامعة سيؤدي إلى فهم أكبر للشراكات اللازمة لتنويع البحوث وتعزيز المعرفة وتفعيل الابتكارات العلمية. وستبحث الحلقة عدداً من الموضوعات المهمة في مجالات فرص الابتكار، أبرزها تمكين التحول في قطاع الطاقة، واستيعاب الثورة الرقمية والابتكار في قطاع الزراعة والمياه، وتصميم قطاع النقل المستقبلي، وتطوير أبحاث الصحة والعلوم الحيوية. كما تبحث الحلقة أفكار تمكين الابتكار من خلال بناء منصات الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير آليات تمويل لمختلف أنواع الابتكار ومراحله وغيرها، وتطوير فرص التعاون بين المؤسسات الحكومية والأكاديمية والخاصة في البلدين، وتعميق العلاقات بينهما بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب الإسهام في تطوير الابتكار في مجالات الطاقة والزراعة والتقنية والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية، وتنويع مصادر الطاقة بتحديد الحلول اللازمة لاستغلال الطاقة الشمسية في السعودية على نطاق أوسع، والزراعة في المناطق الجافة. وتناقش الحلقة موضوعات متعلقة بالابتكار في إدارة الحشود والمركبات ذاتية القيادة وكيفية الاستفادة من البيانات الضخمة لتحسين خدمة وسلامة وسائل النقل وتطويرها، والثورة الصناعية الرابعة بهدف استكشاف المرحلة التالية في رقمية قطاع الصناعات التحويلية، والصحة والعلوم البيولوجية باستعراض التقدم في مجال الطب الدقيق وتطوير اللقاحات لمقاومة الأمراض المعدية في السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية.