OKAZ_online@ رغم ما نقل عن وجود تهديدات طالت نجوم أبطال مسلسل «سيلفي» في الموسم الماضي وما قبله، بسبب حلقات عرضها المسلسل الكوميدي تطرقت إلى «داعش» والتنظيمات الإرهابية، تحمل MBC هذا العام لواء الحرب عليها من جديد عبر مسلسل «غرابيب سود» الذي يبدأ عرضه مع بداية شهر رمضان، بحسب تصريح لمدير التلفزيون في مجموعة MBC علي جابر، لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الذي قال فيه إن الدراما تتمحور حول «داعش»، الذي تديره مجموعة من القادة الفاسدين والمنافقين، وكيف يتم تجنيد المقاتلين الذين يظهرون كضحايا، كما يتم إلقاء الضوء على بطولة بعض النساء اللواتي يتحدين إرهابيي التنظيم الإجرامي. وبحسب «نيويورك تايمز» فإنه في إحدى حلقات المسلسل، تظهر سيدة إيزيدية يتم تكليفها بتنظيف غرفة أحد مقاتلي «داعش»، إذ تتعرف على زوجته التي تشعر بالملل. وإذا بالزوجة تعرض الطعام على الفتاة الإيزيدية كما تعرض عليها مشاركتها في مشاهدة أحد الأفلام أو المسرحيات، لكن الفتاة الإيزيدية تطلب منها أن تخرج لترى كيف يقتل زوجها أهلها وعشيرتها، وأنه في الخارج يمكنها أن ترى «أفلام رعب» عديدة. ويتناول المسلسل الرمضاني عدة قصص خاصة بالسيدات، بحسب منتجي العمل. وفي إحدى الحلقات، يظهر مقاتلو «داعش» وهم يجندون الأطفال ويدربونهم للدخول في صفوفهم. يضم المسلسل مجموعة كبيرة من الفنانين الذين يمثلون مختلف دول العالم العربي، ويلقي الضوء على مدى 30 حلقة على الفظائع والجرائم التي يرتكبها التنظيم الإرهابي. وبحسب علي جابر، فإن المسلسل يسخر تأثير شاشة التلفزيون على المشاهدين في إظهار طرق التنظيم المتطرف في استقطاب مقاتليه بطريقة درامية. وترى «نيويورك تايمز» أن إنتاج مسلسل تلفزيوني عن «داعش» في أكثر مناطق العالم التي تضررت من ذلك التنظيم، يحمل الكثير من المجازفةً.