okaz_online@ انتقد عدد من أهالي المخواة تعثر كثير من المشاريع الحيوية في محافظتهم، مطالبين الجهات المختصة بالتحرك سريعا وإنجازها، حفظا للمال العام، وحتى تسهم في خدمة السكان، وتدفع عجلة التنمية. وقال عبدالرحمن حمياني: مهما بلغت تبريرات أي جهة مسؤولة عن تقديم الخدمات للمواطن من مصداقية، فما يهمه أن يرى خدمة ملموسة أمام ناظريه. وذكر أن المخواة تعاني كثيرا من تعثر المشاريع التي أصبحت ك «المعلقة»، لافتا إلى أن أهمها المرحلة الرابعة من الطريق الدائري الغربي، التي تبدأ من أول حي الفيصلية، وتنتهي في مثلث المخواة، فمرت سنوات وهذا الطريق مبتور. وأوضح حمياني أن من المشاريع المهمة والمتعثرة مستشفى المخواة الجديد الواقع في مثلث المخواة، مبينا أن الأهالي ملوا من وعود الشؤون الصحية بالباحة بافتتاحه. وشدد عبدالعزيز الشرقي على أهمية إنهاء وضع المشاريع المتعثرة في المخواة، موضحا أن مبنى الإسعاف الواقع على الطريق العام الموصل لمثلث المخواة، أنشئت قواعده فقط، وأخيرا أزيل وأصبح أرضا جرداء. وتساءل الشرقي عن أسباب توقف مشروع الصرف الصحي بعد أن أنشئت الخطوط الرئيسية له وأصبح في حكم المجهول، لافتا إلى أن تعثر المشروع أدى لتوقف «وايتات» خدمة المواطنين. وذكر أن قواعد مبنى مكافحة المخدرات الجديد، وضعت، ثم توقف المشروع إلى أجل غير مسمى، متسائلا عن مصير مبنى طب الأسنان في المخواة بعد أن اعتمدته وزارة الصحة ليحتوي على 25 عيادة وملحقاتها. وقال الشرقي: «حسب علمي فإنه جرى اختيار الأرض المتبقية من أرض المستشفى الجديد نظرا لسعتها لتكون مقرا لهذه العيادات، لكن ما مصير هذه العيادات؟». واستغرب موسى داود العمري من بقاء مقر الجوازات ملحقا بمبنى المحافظة منذ سنوات، ما أدى إلى تدني مستوى خدماتها لضيق المكان، مشيرا إلى أنه من المفترض نقل الجوازات لمبنى مستقل، حتى تتوسع خدماتها وتوفر على المواطنين عناء الصعود للباحة. ورأى عبدالعزيز العمري أن المخواة بحاجة ماسة لمستشفى للنساء والولادة، مستغربا بقاء البلدية على «فئة د» رغم أن المحافظة «أ» وتأتي ثاني مدينة في عدد السكان بعد الباحة حسب الإحصائيات الرسمية. واستاء من أن مشروع سوق الثلاثاء الذي جرت ترسيته أكثر من مرة لم ير النور، لافتا إلى أن سوق الأسر المنتجة الذي جرى تخصيص أرض له في سوق الثلاثاء اختفى ولم يعد له أثر. وذكر العمري أن المخواة بحاجة لحلقة خضار مستقلة تعمل على مدار الأسبوع، كما أن الملاحم متناثرة في أحياء المحافظة وليس لها مكان مخصص يخفف عن المواطن التجوال بحثا عن طلبه. وقال العمري: «هناك منعطف خطر أمام حي الحواجر قُتلت فيه تحت عجلات السيارات المتهورة خمس أنفس ما بين كبار سن وأطفال وامرأة، وما زالت المشكلة قائمة وتدور بين المرور والجهات الأخرى بحثا عن حل ناجع لهذه المعضلة»، متمنيا تدارك الوضع سريعا وتحقيق احتياجات الأهالي.