علمت «عكاظ» من مصادر عراقية، أن التحالف السني أعاد إحياء قضية سقوط الموصل بيد «داعش»، لتبرئة السنة من هذه التهمة وكشف أبعادها. وأفادت المصادر بأن نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي طالب بفتح تحقيق حول سقوط المحافظة والسيطرة على ثلث أسلحة الجيش العراقي من مستودعاتها. وطالب النجيفي بإجراء تحقيقات معمقة غير خاضعة للضغوط السياسية حتى يتسنى تقديم المتورطين للمحاكمة، مهددا باللجوء إلى القضاء الدولي حال فشل التحقيقات العراقية. وقد طفت قضية سقوط الموصل على السطح من جديد في محاولة من القوى السنية لكشف المتورطين، وتحميل المسؤولية لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وهي التهمة التي أبعدها عن نفسه من خلال إلصاقها بالتحالف السني ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي. وفي تطور لافت، كشفت النائب عن محافظة نينوى انتصار الجبوري، أن القوات الأمنية سيطرت على مداخل العاصمة بغداد ومنعت أهالي الموصل من دخولها لأسباب غير معروفة وبأمر مباشر من رئيس الوزراء حيدر العبادي.