بالمختصر: تنبني فلسفة «التنظيم العام» على قيام الإدارة العليا في المنظمة برسم أبعاد الهيكل التنظيمي ووضع الأهداف والأنشطة الواجب تحقيقها وتوزيعها في العمل للأفراد وفق وظائفهم وتدرجاتها، ومنح الصلاحيات والسلطات للقادة منهم. ويمكن أن نحدد الإطار لذلك الرسم التنظيمي على أنه «رؤية قائد يعaمل على رسم العلاقات وتحديدها بين الوظائف والواجبات سعيا لتحقيق الأهداف المنشودة». ولكن من الضروري أن يستخدم قائد التنظيم في المنظمة أقلاما ترسم له مبادئ فنية وتكتيكية لا يمكن لأي تنظيم أن يتجاهلها لوضع إستراتيجية ثابتة تحقق الإطار الآمن للمنظمة، ومن هذه المبادئ: - مبدأ ضرورة التنظيم: وهو شعور القائد بأنه لا توجد منظمة ولا يوجد أفراد ولا تحدد مسؤوليات دون فلسفة التنظيم. - مبدأ الهدف: وهو رسم أهداف خاصة للمنظمة تسعى لتحقيقها في إطار الأهداف العامة للدولة. - مبدأ السلطة: وهو حق التصرف في إصدار القرارات وتنفيذها ورسم التخطيط والتنسيق. - مبدأ التخصص: من المهم وجود المتخصصين وهو يؤدي إلى زيادة مهارات وقدرات الأفراد في المنظمة. - مبدأ المسؤولية: وهي المحاسبة على أداء الواجبات عن السلطة المفوضة للموظف سواء كان قائد المنظمة أم فردا من أفرادها. - مبدأ وحدة الأمر: وهو حصر سلطة إصدار الأوامر في كل مستوى من التنظيم في مصدر واحد. - مبدأ تفويض السلطة: وهو إعطاء الغير حق التصرف واتخاذ القرارات بالقدر اللازم لإنجاز المهمات. - مبدأ نطاق الإشراف: وهو عدد المرؤوسين الذين يستطيع ذلك القائد أن يشرف عليهم. - مبدأ الأمانة الوطنية: قال تعالى: «إن خير من استأجرت القوي الأمين». [email protected]