OKAZ_online@ هوس الشعوذة لدى الفكر الشيعي الطائفي وصل إلى الإعلان عن أن ظهور من يصفونه ب «سيد الزمان»، فإن وحدتهم تكون قد اكتملت عبر دمج الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وأنصار الحوثي في اليمن لتشكيل البدر الشيعي وليس الهلال الشيعي المزعوم. شعوذة وهلوسة جديدة عبر عنها زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق الإرهابية قيس الخزعلي، رغم إدراكهم أن هلالهم الذي بشروا به لم ير النور، وهزم أصلا قبل ولادته، فانتقلوا إلى التبشير ببدرهم، الذي لن يرى النور ولن يكتمل مع محاصرة المشروع الإيراني الطائفي وقهقرة ميليشياتهم الطائفية. قيس الخزعلي المبشر ب «البدر» هو واحد من المشعوذين القتلة الإرهابيين في أوساط الشيعة، فعند الحديث عن الحرب الطائفية يقفز اسم المشعوذ الخزعلي أحد أبرز وكلاء الحرس الثوري الإيراني في المنطقة. وهو صاحب تاريخ طويل في القتل وممارسة الإبادة بحق السنة حيث كان اليد اليمنى لمقتدى الصدر، وشارك معه في حرب النجف التي خاضها جيش المهدي ضد القوات الأمريكية، غير أن هذا المشعوذ أعلن انشقاقه عن جيش المهدي لينفرد بتشكيل «عصائب أهل الحق» التي كانت جزءا من أهل الحق. الخزعلي الموجود على قوائم الإرهاب الدولية. وأحد مؤسسي ميليشيات الشيعة القاتلة، هو الجاني الرئيسي في الهجمات الدامية على سنة العراق وأفلت من المحاكمة كمجرم حرب، بعد أن تم اعتقاله من قبل قوات التحالف وأفرج عنه لاحقا في عملية لتبادل الأسرى مع رهينة بريطاني عام 2009. ويتحرك اليوم بحرية في جميع أنحاء العراق وسورية مرتديا زي المعركة كقائد لميليشيات العصائب. جميع التقارير الأمنية الدولية تتهم الخزعلي وعصائب أهل الحق بخطف وإعدام الناس دون محاكمة، وطرد السنة من منازلهم ونهب ممتلكاتهم وحرقها، بعد أن ابتكر طريقة حديثة في حرب الإبادة الطائفية، عندما طلب من ميليشياته تصفية النخب السنية في بغداد فانطلقت ميليشيا عصائب أهل الحق في عملية إعدامات كبيرة، طالت نخبة من الأطباء والأكاديميين والمهندسين السنة، فيما توسعت عمليات الخطف وقتل أئمة المساجد والإعدام على الهوية. الخزعلي اليوم يبشر ببدء إقامة البدر الشيعي، معلنة تراجع الشيعة عن الهلال الشيعي، في تقليعة جديدة لا تعبر إلا عن الشعوذة وهلوسة لن تحقق إلا في أحلامهم.