أوصى أمير الشرقية الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الأمير سعود بن نايف، حفظة القرآن، بالوسطية والاعتدال. مضيفا أنها هي الصفة التي أرادها الله لهذه الأمة وخصها بها فلا إفراط يقود إلى الغلو ولا تفريط ينطلق بها إلى الهوى. وحث الجميع خلال حفل تخريج الدفعة ال(28) من حفظة القرآن الكريم من أبناء الجمعية البالغ عددهم 365 حافظا وحافظة أمس الأول، على تشجيع أبنائهم وبناتهم على الالتحاق بحلق الجمعية ومدارسها. من جهة أخرى، دشن الأمير سعود بن نايف بمكتبه بالإمارة (الإثنين) مبادرة (شبابنا غالي علينا) التي تطلقها الأمانة. وقال: «فئة الشباب غالية علينا وعلى الوطن أجمع، فهم عماد المستقبل، عليهم تعقد الآمال، وبهم تبنى الأجيال، فهذه المبادرة ومثيلاتها من المبادرات التي تعنى بالشباب، تسهم في جعل الشباب عناصر فاعلة في المجتمع، يقدمون ما لديهم، لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم». وأضاف: «إشراك الشباب في وضع مقترحات لقضاياهم وهمومهم، وإشراكهم في تنفيذ هذه المبادرة والفعاليات المصاحبة لها، أمر مهم ولا بد منه، حتى تخرج هذه الطاقات الشبابية في مكانها الصحيح، ويساهم الشباب في تطوير مجتمعهم بأنفسهم، فهذه المبادرة من الشباب إلى الشباب، وتحقق هذه المبادرة أهدافها، وتساهم في فهم احتياج شبابنا، وتضعهم على الطريق الصحيح للمشاركة في تنمية مجتمعهم». من ناحية ثانية، استقبل أمير الشرقية أمس، رئيس اللجنة الجمركية الابتدائية بالدمام مدير عام جمرك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام ضيف الله العتيبي. واطلع على تقرير أعمال جمرك ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وجمرك ميناء رأس الخير، للعام المالي الماضي 1437-1438ه.