وجه أمير الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد أحمد الدليوي بتسخير كافة الإمكانات البشرية والآليه لخدمة المواطنين والمقيمين، للمحافظة على سلامة الأرواح والممتلكات، إثر هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة على محافظات العقيق والحجرة وبني حسن والقرى وقلوة وبلجرشي، شملت كلا من مراكز بني فروة والجرين وبيده وكرا وبرحرح والبلد وبني كبير وبالشهم والشطيبة. وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بالمنطقة العقيد جمعان الغامدي أنه نتج عن الأمطار تجمعات مياه في كل من تقاطع كودو مع هابيتايم، تقاطع رغدان مع الزرقاء، تقاطع مستوصف الرامي سابقا مع طريق غابة رغدان شارع الكباري سوق التمر، تقاطع بشير مع بني فروة، ارتفاع منسوب المياه في وادي قوب، زيادة المياه في سد وادي الملد ما أسفر عنه تعدي المفيض، وكذلك تساقط صخور في عقبة الباحة-المخواة، وتم إغلاقها حتى يتم تنظيفها، وإغلاق عقبة الباحة-قلوة احترازيا، كما تسربت المياه على بعض المواقع التجارية التي تم إغلاقها وفصل التيار عنها، حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات، وكذلك على أحد المنازل بحي الزرقاء ولم يسجل أي إصابات أو وفيات، وما زالت الجهات ذات العلاقة في مواجهة أضرار الأمطار والسيول. فيما كشف أمين الباحة الدكتور علي السواط أن تدفق الأمطار تسبب في إغلاق طرق بشكل كلي أو جزئي، مشيرا إلى أن فرق الطوارئ بالأمانة تعاملت بشكل سريع مع الحالة المطرية من بدايتها، وتم توجيه فرق إلى العمل الميداني، من خلال استنفار 12 مسؤولا من قيادات الأمانة، وتوظيف أكثر من 150 عاملا ومشرفا، و10 وايتات كبيرة، و13 شيولا، و15 معدّة «بوبكات»، عملت على شفط المياه الراكدة وإزاحتها، وفتح الطرق والشوارع المغلقة، وإزالة الأتربة والصخور ومخلفات الانهيارات الرملية التي تكدست في عدد من المواقع، وتم فتح جميع الطرق المغلقة في المدينة، وسيستمر العمل حتى تنظيفها وإزالة العوالق الترابية الموجودة بها. وأضاف السواط أنه تم حصر جميع المواقع الحرجة والمتضررة أثناء هطول الأمطار لإيجاد الحلول الهندسية الملائمة لها من قبل المختصين في الأمانة مستقبلا. وتواجد أمين المنطقة في مكتب البلاغات والطوارئ، واطمأن على سير العمل به، إذ تلقى المكتب أكثر من 73 بلاغاً من المواطنين تم تمريرها للفرق الميدانية التي تعاملت مع الحالات ومعالجتها. كما تفقد الأمين، يرافقه وكيل التعمير، ووكيل المشاريع، ورئيس فرقة الطوارئ، وقيادات الأمانة، عددا من المواقع المتضررة، تابعوا خلالها سير العمل. وطمأن المنطقة بأن الوضع العام تحت السيطرة، ولا يدعو للقلق، مضيفاً أن حالة وادي قوب -في الجهتين الشمالية والجنوبية- مطمئنة، ومنسوبه منخفض، حيث تتدفق المياه فيه بانسياب تام، ودون عوائق، وتصب في سدّ الملد دون مشاكل تذكر.