أكدت الدكتورة نجاح عشري، نائب الرئيس للشؤون السعودية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فخرها الكبير وفخر كاوست أيضاً أن يعول عليها الرجل الثالث في الدولة ولي وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يمسك الآن بأهم ملف يعبر بالسعودية نحو المستقبل من خلال رؤية المملكة الطموحة 2030، قائلة إنه عندما يقول الأمير محمد «نريد من كاوست أن تكون محرك الأحلام» فإنه يضعنا في جامعة الملك عبدالله أمام تحديات كبيرة كي نحول الأحلام إلى واقع. وحقق برنامج دعم المواهب الأكاديمية الوطنية «NATDP» الذي نفذته مؤخراً جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» بمقرها في ثول تعزيز التعاون بين 20 مؤسسة تعليمية سعودية حكومية وخاصة بمشاركة 207 عضو هيئة تدريس ما بين معيدين ومحاضرين عبر تقديم الندوات والمحاضرات والعروض واللقاءات. وعبرت عشري عن اعتزاز «كاوست» بدعم برنامج المواهب الأكاديمية الوطنية والذي يعزز جسر التواصل بين جامعة الملك عبدالله وجامعات المملكة لخدمة المواهب الوطنية المبدعة مشيرة إلى عرض الجامعة للمشاريع الناشئة وبث ابتكاراتها في المعرض المقام ضمن فعاليات هذا البرنامج. وشددت على أن قطاع الشؤون السعودية الذي عايش الجامعة منذ افتتاحها قبل 8 سنوات وحتى الآن يرسم أهدافاً وخططاً مستقبلية تلبي الطموحات والآمال في أبناء الوطن، فهناك تدريب طلاب وطالبات الأولمبياد وبرنامج الجامعة في رعاية الموهوبين وتوظيف خريجيها بعد الماجستير والدكتوراه معتبرة برنامج دعم المواهب الأكاديمية الوطنية إسهاماً من الجامعة في تحقيق رسالة رسالتها تجاه تنمية المواهب الوطنية الأكاديميةوتحسين القدرات البحثية في المملكة وتنشئة قادة المستقبل في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. وأضافت أن البرنامج يستثمر في المعيدين والمحاضرين من الجامعات السعودية ويمكنهم من الحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ليكونوا هيئة تدريس على درجة عالية من التخصص في الجامعات السعودية، حيث استقطب البرنامج منذ انطلاقه في عام 2009م 100معيد ومحاضر من 20 جامعة سعودية مشيرة إلى امتلاك الجامعة لشراكات وثيقة ومتميزة مع الجامعات السعودية الأخرى في جميع أنحاء البلاد، الأمر الذي يساهم بقوة في نجاح البرنامج وقدرته على إحداث التأثير المنشود. وأفادت الدكتورة عشري أن خريجو برنامج دعم المواهب الأكاديمية الوطنية يمثل الجيل القادم من الأكاديميين السعوديين الذين سيكون لهم دور محوري في تطوير التعليم العالي في المملكة، فمن خلال المعرفة المتميزة التي يكتسبونها في الجامعة والمواهب التي يقدمونها كأعضاء هيئة تدريس في جامعاتهم ومؤسساتهم التعليمية، سيصبحون مورداً مستداماً للعقول الوطنية الواعدة في البلاد. وبينت أن البرنامج يقدم تعليماً عالمي المستوى ومنظوراً دولياً دون الحاجة للدراسة خارج المملكة مع توفير فرص العمل بين هيئة تدريس وعلماء ذو شهرة عالمية، كما يوفر الخبرة البحثية في مختبرات ومرافق بالغة التطور ويتيح الدراسة مع طلبة من ذوي الكفاءات العالية من أكثر من 60 جنسية وفرص التواصل وتبادل المعرفة مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم فضلاً عن الوصول إلى شبكة تضم أكثر من 1000 مؤسسة متعاونة في جميع أنحاء العالم.