@hechmirawiya كشفت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية، أن روسيا بدأت تحريك قواتها في اتجاه الحدود مع حليفتها كوريا الشمالية، وذلك بعد عدة أيام من إرسال واشنطن بوارج ومدمرات حربية إلى مياه شبه الجزيرة الكورية في محاولة لردع بيونغ يانغ وإيقاف تجاربها النووية. وأفادت الصحيفة في تقرير نشرته أمس، بأن هذا الإجراء يأتي وسط تزايد المخاوف الدولية بسبب التوتر المتصاعد بين واشنطن وبيونغ يانغ، ما ينذر بوقوع اشتباك بين الطرفين، ولاسيما بعد إصدار مجلس الأمن بالإجماع بيانا دان فيه التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، وهدد بفرض مزيد من العقوبات عليها بسبب سلوكها «المثير للقلاقل». ورفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس (الجمعة) التعليق على هذه التقارير، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله: إن نشر الجنود الروس داخل الحدود الروسية ليس مسألة مطروحة للنقاش العام. وفيما نوه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «الخميس» بالمساعي الصينية لكبح جماح «التهديد الكوري الشمالي»، وصف وزير الدفاع جيمس ماتيس أمس لغة كوريا الشمالية ب«المستفزة» لكنه تعلم عدم التعويل عليها. في غضون ذلك، ذكرت كوريا الجنوبية أمس (الجمعة)، أنها في حالة تأهب قصوى قبل ذكرى مهمة أخرى تحتفل بها كوريا الشمالية مع حشد كبير للعتاد العسكري على جانبي الحدود، في ظل مخاوف من اختبار نووي جديد تجريه بيونغ يانغ. وقال مسؤولون أمريكيون إن هناك نشاطا فوق المستوى المعتاد لقاذفات صينية في مؤشر على ارتفاع درجة استعداد بكين. وأفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بأنه من المقرر أن يجتمع مبعوثون بارزون من الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية واليابان بشأن كوريا الشمالية، الثلاثاء القادم «لمناقشة خطط مواجهة أي استفزازات أخرى من كوريا الشمالية وزيادة الضغط على الشمال وضمان الدور البناء الذي تلعبه الصين في حل المسألة النووية لكوريا الشمالية».