رصانة الصحافة.. ثمرة الكتاب

خفايا

salkhashrami@
فيما تستعد مؤسسات ثقافية مختلفة للاحتفاء بيوم الكتاب العالمي، تحتفل «عكاظ» بخير جليسٍ مساء اليوم مع نخبة من مثقفين وشعراء، إذ تعد أول مؤسسة صحفية –على حد علمي- تحتفل بهذه المناسبة التي ترمز إلى قوة الحضارات وجسارة المعرفة، وتلاقح الأفكار.
ولم تكن هذه المناسبة التي جاءت فكرتها بعد تساؤل عند تحرير أخبار ثقافية، «لماذا لا نصنع الحدث، ومن ثم نغطيه؟»، إلا إيماناً بمقولة الزميل جميل الذيابي –رئيس تحرير «عكاظ»- «الصحيفة التي لا تؤمن بالكتاب.. لا تعول على رصانتها»، والذي دعمها بكل ما لديه سواء في تصميم برامجها أو متابعة سيرها نحو الاكتمال في ليلة الكتاب العالمي، وبهذه الرؤية انطلق الزملاء كافة في العمل على إنجازها.
وبخلاف ما يؤمن به مثقفون وقراء أن الصحف مهمتها تنحصر في نقل الأخبار ومتابعة الأحداث، تؤمن «عكاظ» أن مهمتها أبعد، إذ تصنع الحدث، وتكتب الخبر، وتناقش أبعاده، كون إيمانها ينبع من شعارها «ضمير الوطن.. صوت المواطن»؛ فلحمة الوطن يخيطها الكتاب، وصوت الإنسان ينقش بين دفتيه.