a_shmeri@ maryam9902@ ذكرت مصادر قبلية في محافظة المحويت أن ابن شقيقة المخلوع قائد قوات الطوارئ العميد وضاح الشحطري قتل برفقة مدير أمن محافظة المحويت علي صالح الغني، في عملية اغتيال مدبرة نفذتها ميليشيات الحوثي أمس الأول. وتأتي الاغتيالات في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين شريكي الانقلاب توترا شديدا، خصوصا بعد إقرار الحوثيين خطة الطوارئ لتصفية من وصفوهم بالطابور الخامس من القيادات المؤتمرية الموالية للمخلوع. في غضون ذلك، ظهر المخلوع صالح في لقاء بخريجي كلية الشريعة والقانون في جامعة صنعاء بحالة هزيلة مزرية، تستبد به حالة من التشنج. وحول تحليله للحالة التي بدا عليها المخلوع، قال وكيل وزارة الإعلام أستاذ علم النفس عبده مغلس: «المخلوع فقد السيطرة على تفكيره، وهذا دليل على أنه أصبح خائفا يترقب الموت وينتظره، ولذا بدت ملامحه متشنجة تنبئ عن استشعاره للهزيمة»، موضحا أن المخلوع أفرط في استخدام كلمات الانكسار ما يعكس حالته النفسية، وهذا ما جعل تحدياته أشبه بتحديات دون كيشوت المغرقة في الخيال. وأفاد مغلس أن المخلوع لم يعد يثق بأحد من الرجال، فاتخذ حرسا من النساء تشبها بالقذافي، وقد يكون مصيره نفس مصير القذافي بعدما دمر نفسه وأسرته وقبيلته ووطنه، عندما سلم اليمن إلى المشروع الإيراني. إلى ذلك أكد السفير اليمني في باريس رياض ياسين ل «عكاظ» أن السفارة تقدمت بطلب رسمي للسلطات الفرنسية بإلقاء القبض على نجل شقيق المخلوع يحيى محمد صالح، الذي كان يتولى قيادة أركان الأمن المركزي سابقا. وأوضح أن السفارة سلمت السلطات ملفا جنائيا لنجل شقيق المخلوع ووثائق تدينه بعمليات غسل أموال، صدرت بحقه في قرار لمجلس الأمن بتجميد أمواله. وجاءت تحركات السفارة بعد أن وجهت الحكومة اليمنية مذكرات رسمية إلى مختلف الدول، تطالبها بعدم التعامل مع جوازات السفر الدبلوماسية التي تصدرها الميليشيات الانقلابية في صنعاء وإلغاء التأشيرات الممنوحة لها.