okaz_online@ استدعت وزارة الخارجية العراقية أمس (الأحد)، القائم بالأعمال الأردني لدى بغداد احتجاجا على ما أسمته «تجاوزات ضد رموز وشخصيات دينية، ووطنية عراقية». وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال، في بيان رسمي تسلمت «عكاظ» نسخة منه، إن الخارجية قررت استدعاء القائم بالأعمال الأردني لدى بغداد، على خلفية التجاوزات التي طالت الرموز والشخصيات الدينية والوطنية العراقية. وجاء الاستدعاء بعد المظاهرات الشعبية في الأردن، احتجاجا على تصريحات رسمية إيرانية ضد الأردن، تحولت إلى تنديد المحتجين في محافظة المفرق الأردنية، بالتدخل الإيراني في العراق ودول الجوار، وإحراق صور شخصيات إيرانية وأخرى عراقية، في طليعتها رئيس الوزراء العراقي السابق نائب الرئيس الحالي نوري المالكي، وبشار الأسد، وقيادات من ميليشيا «حزب الله» وجماعة الحوثي. وهددت قيادات من حزب المالكي في مجلس النواب العراقي، بالدعوة إلى قطع العلاقات مع الأردن، إذا لم تعتذر عمّان عن الإساءة إلى المالكي، والشخصيات العراقية والإيرانية المعنية. من جهته، قطع نقيب المحامين الأردنيين السابق النائب صالح العرموطي، جلسة مجلس النواب ليطالب حكومة بلاده بطرد السفير الإيراني من الأردن، وإغلاق السفارة، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين عمّان وطهران، مستهجنا استدعاء الخارجية العراقية للقائم بالأعمال الأردني.