فجر انتحاري سترته الناسفة صباح اليوم الاثنين داخل أحد أكبر معسكرات التدريب في مقديشو موقعا ثلاثة قتلى على الأقل غداة هجوم استهدف موكب قائد الجيش الصومالي، على ما أفاد مصدر عسكري. وقال عبد القادر فرح العسكري الذي كان متواجدا في المعسكر عند وقوع الهجوم أن الانتحاري أوقف عند المدخل الرئيسي للمعسكر لكنه فجر نفسه. وأضاف "قتل ثلاثة جنود وأصيب عدة آخرون". وكان الكولونيل محمد عبد الرحمن أوضح في وقت سابق أن "انتحاريا متنكرا بزي جندي تمكن من التسلل إلى معسكر التدريب" الواقع في جنوب العاصمة وفجر نفسه. وتبنت حركة الشباب الإسلامية هذا الاعتداء متحدثة عن "عشرات القتلى". ويأتي الاعتداء غداة هجوم بسيارة مفخخة استهدف القائد الجديد للجيش محمد احمد جمال الذي نجا منه. واستهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة ظهر الأحد الموكب المرافق لقائد الجيش الجديد الذي عينه الرئيس محمد عبد الله محمد الخميس. من جهة ثانية قال مسؤولون إن أحد العاملين بالحكومة قُتل في انفجار قنبلة مزروعة في سيارته بالعاصمة الصومالية مقديشو اليوم الاثنين. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار إلا أن حركة الشباب الإسلامية صعدت من تفجيراتها في مقديشو لتحدي حكومة جديدة. وقال عبد الفتاح عمر هالاني المتحدث باسم رئيس بلدية مقديشو "قتلت السيارة الملغومة موظفا بالحكومة."