قال ضابط شرطة إن جنرالاً صومالياً وسبعة على الأقل من أفراد حرسه الشخصي قتلوا أمس في انفجار يشتبه بأنه نجم عن سيارة ملغومة استهدف قافلتهم العسكرية. وقال الكولونيل عبدالقادر فرح إن «الجنرال في الجيش محمد روبلي جيمالي وسبعة على الأقل من حرسه الشخصي قتلوا». وألقى ضابط شرطة آخر باللوم في الهجوم على حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة. وقالت إذاعة لها صلة بحركة الشباب الصومالية المتشددة إن الحركة أعلنت مسؤوليتها عن انفجار سيارة ملغومة أسفر عن مقتل جنرال أثناء مرور موكبه في العاصمة مقديشو. واقتحمت السيارة التي يقودها انتحاري الموكب. وقالت إذاعة الأندلس إن مقاتلاً من حركة الشباب فجر سيارته الملغومة فقتل الجنرال محمد روبلي جيمالي. والسبت قالت حركة الشباب الصومالية ومسؤولون صوماليون إن الحركة هاجمت بلدة في منطقة قريبة من الحدود الكينية، فقتلت سبعة جنود صوماليين على الأقل. وذكر سكان أن الحركة التي دأبت على مهاجمة القوات الصومالية في إطار سعيها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب؛ سحبت مقاتليها من بلدة الواك الليلة الماضية. وقال عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث باسم الشباب عقب الهجوم الذي وقع الجمعة: «استولينا على خمس عربات عسكرية وقتلنا عدداً من قوات الحكومة». وقال الميجر محمد جيمكالي عبر الهاتف من بلدة برديري الصومالية القريبة إن القوات الحكومية تراجعت إلى بلدة أخرى توجد فيها قاعدة للقوة التابعة للاتحاد الإفريقي. وأضاف: «فقدنا سبعة جنود على الأقل وسيارتين». وكثيرا ما تتعارض الروايات والأرقام التي يعلنها المسؤولون مع رواية حركة الشباب. وذكر سكان والقوات الحكومية أن مقاتلي الشباب قطعوا الاتصالات بالواك قبل الهجوم. وكثيراً ما يشن المقاتلون الهجمات ثم ينسحبون قبل أن يتسنى للقوات الحكومية شن هجوم مضاد.