mod1111222@ كشفت رئيسة المجلس للجانب البريطاني البارونة اليزابيث سايمونز أن ملتقى الشراكة السعودية البريطانية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي نظمه مجلس الأعمال السعودي البريطاني أمس (الثلاثاء)، بغرفة تجارة وصناعة الشرقية فرصة سانحة للشراكة في مجالات النفط، والغاز، ونقل التقنية البريطانية. ولفتت إلى وجود مفاوضات مكثفة لزيادة التعاون بين بريطانيا ودول مجلس التعاون. ونوهت إلى أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وبريطانيا يصل إلى نحو سبعة مليارات جنيه استرليني. من ناحيته، أكد رئيس هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان رفع الخطة الإستراتيجية للهيئة إلى مجلس الوزراء قبل نهاية العام الهجري الحالي. وأفاد بأن الهيئة تسعى خلال شهر لتطبيق برنامج لتعظيم أداء ودور مختلف الشركات لرفع مستواها. من جهته، أوضح نائب رئيس أرامكو السعودية للمشتريات والإمداد المهندس عبدالعزيز العبدالكريم أن أرامكو تعاقدت مع أكثر من 1600 مورد بريطاني خلال السنوات الخمس الماضية بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال لاستيراد الخدمات، وأن أرامكو أبرمت نحو 230 عقدا مع موردين بريطانيين، بقيمة أكثر من 60 مليار ريال لتوريد مختلف السلع والخدمات. من ناحيته، ذكر رئيس وحدة العلاقات الخارجية والتسويق بأرامكو السعودية محمد العديل أن أرامكو تعمل على زيادة الموردين المحليين بحلول 2021 لخلق مزيد الوظائف ورفع الصادرات بنسبة 50%. ونوه إلى أن حجم المشتريات المحلية بلغ 10 مليار ريال خلال 2016، لافتا إلى أن حجم المصروفات السنوية على السلع والخدمات تبلغ 1.4 تريليون ريال، وأن أرامكو تتحرك لوضع خطط لتوطين الصناعات المحلية بنحو 20 مليار ريال. من جهته، بين المشرف على دعم برنامج اكتفاء لتطوير المحتوى المحلي في أرامكو عمران حريري تحرك مجموعة من المستثمرين المحليين لإنشاء شركة حفر عملاقة تنافس شركات الحفر العالمية العملاقة مثل شلمبرجير وهاليبورتون. وقدر حجم إنفاق أرامكو نحو 2 مليار ريال خارج السعودية على مواد الحفر فقط نسبة السوق المحلي، منها صفر %. وذكر أن أرامكو تشجع الشركات والمصانع المحلية الصغيرة لترقية خدماتها، التي يبلغ حجم التوريد السنوي لها 139 مليار ريال.