OKAZ_online@ عادت إيران من جديد لتوزيع الاتهامات للدول التي تقف في وجه مخططاتها الإرهابية الهادفة إلى تدمير المنطقة لتحقيق الأيديولوجية التي يعتنقها «الملالي» في «قم» صانعة الإرهاب الحقيقية، والتي أصيبت بالهوس بعد وصول الرئيس الأمريكي لسدة الحكم، فإيران التي تستهدف الولاياتالمتحدة والسعودية باتهاماتها الباطلة التي جاءت بعد فشلها في مسعاها، استمرت في تدمير العراق وسورية، إلى جانب زرع «داعش» لضرب السنة وتشويه صورتهم أمام الرأي العالمي، بيد أن المملكة كانت دائماً تكشف خطط حكام إيران الطائفية، لذلك جاء التفافهم على اليمن من خلال دعم «الحوثيين» ليكونوا نموذجا آخر ل«حزب الله» في اليمن. ويؤكد الخبراء أن الإرهاب بشكله الحالي لم يستمد قوته إلا من خلال ما تصدره إيران من أفكار دموية، هدفها فرض السيطرة على العالم العربي والإسلامي، وأن تصبح شرطي المنطقة، وتصدر أيديولوجية العنف للعالم لتحقق أهدافها المذهبية الدموية. ويرى هؤلاء أن صناعة العنف والإرهاب إيرانية بالكامل، وهي لم تتوقف يوما عن خلق ما تريده من نشر للفوضى والعنف، وخلق جيوب لها لتنفيذ مخططاتها في الوطن العربي، إلى جانب زرع كثير من عملائها في العالم الخارجي. وهناك إجماع بأن جميع الجماعات الإرهابية التي خلقت الكثير من القلاقل في أوطانها العربية أو العالم الخارجي صناعة إيرانية، وآخرها «داعش» التي أوجدتها إيران والنظام السوري لتشويه سمعة المسلمين السنة من خلال توظيف أموال طائلة لشراء المرتزقة والإرهابيين لتنفيذ أهدافها، ولم يكن يعنيها هل من توظفهم سنة أم شيعة، أو حتى من غير المسلمين. إن ما تفعله إيران في المنطقة يتطلب حلولا جذرية وتحركا دوليا داخل أروقة القرار الدولي لإيقاف الإرهاب الإيراني الأمر الذي يتطلب قرارا حازما من مجلس الأمن وقرارا آخر من محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة بتهمة إشاعة الإرهاب وارتكاب جرائم حرب، ودون ذلك فإن إيران ستزيد من تهديداتها ونشرها للعنف والإرهاب.لقد آن الأوان أن يتحرك المجتمع الدولي لتقليم أظافر «قم» المهووسة بجنون الدم والإرهاب.