okaz9@ عامان على إطلاق عمليات «عاصفة الحزم» العسكرية التي نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية ضد انقلاب الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ما هي النتائج وما الذي تحقق على أرض الواقع، وكيف هي الروح المعنوية للمقاتلين الأبطال على خطوط النار، انطباعات عدة ومشاعر مختلفة رصدناها لكم تترجم انطباعات القادة الميدانيين والعسكريين ممن شاركوا في تحرير أجزاء كبيرة داخل اليمن من قبضة الميليشيات الحوثية، وكيف ينظرون لهذه الحرب بعد مرور عامين. الأهم تحقق المقدم خالد العمري من القوات الخاصة في الجيش السعودي أوضح ل«عكاظ» قائلا: إن أبرز إنجازات عاصفة الحزم تحييد التدخل الإيراني الذي كان سوف يجلب تدخلات أخرى ربما أقوى وأكثر في السيطرة والهيمنة وجعل إيران وحلفائها يعملون كيفما يريدون ويخططون ويصدرون ثوراتهم وأفكارهم المدعومة وهذا الإنجاز يعتبر الأكبر بالنسبة لدول المنطقة. ومن الإنجازات الأخرى، تدمير ترسانة الأسلحة التي ظل الرئيس اليمني السابق صالح يجمعها ويحشدها لغرض سيئ بنوايا خبيثة تجاه دول الجوار.. ونبشر الجميع ولله الحمد أن ما تحقق أمر يثلج الصدر فكثير من المواقع داخل الأراضي اليمنية تحررت ولله الحمد وينعم سكانها بالأمن والأمان. انتصارات متتالية فيما يؤكد الملازم أول حمدان سلطان المالكي أحد أفراد الجيش السعودي أنه ولله الحمد تمكنت قوات الشرعية بدعم من التحالف من استعادة السيطرة على أكثر من 80% من الأراضي اليمنية، وإلحاق هزائم كبيرة بالحوثيين، والانتصارات تتوالى يوما بعد يوم، واستعادة وتأمين مضيق باب المندب الإستراتيجي، غربي اليمن، من أبرز المكاسب التي حققها التحالف العربي، ومعه جزر حنيش وزقر، بعد تهديد الحوثيين باستهداف ممر التجارة العالمي، ومطلع العام الجاري، تمكنت القوات الشرعية بدعم من التحالف من استعادة ميناء ميدي وأجزاء واسعة من المدينة الواقعة شمال غربي اليمن، والذي كان الحوثيون يستخدمونه لاستقبال أسلحتهم لقربه من معاقلهم الرئيسية في صعدة، وبإذن الله تصبح اليمن بكل أراضيها تحت قبضة الشرعية. إنجازات كبرى وأشار الرقيب طلال حمدان من القوات الخاصة السعودية، وممن شاركوا في تحرير محافظة عدن اليمنية إلى أن ما تحقق خلال عامين أمر منقطع النظير مقارنة بأي حروب أخرى ضد ميليشيات هدفها التدمير والخراب، فتأمين عدن في بداية الحرب كان إنجازا كبيرا ولله الحمد، بعد ذلك جاء تحرير محافظات لحج، والضالع، وأبين، وشبوة، من الحوثيين وقوات صالح، لتصبح بذلك المحافظات الجنوبية الثمانية في قبضة الحكومة اليمنية، إضافة إلى حضرموت وسقطرى والمهرة، التي لم يستول عليها الحوثيون من الأساس. وعلى الرغم من تأمين غالبية مناطق تلك المحافظات وآخرها مدينة «حريب» التابعة لمأرب، و«المتون» التابعة للجوف، في مناطقها الحدودية، إلا أن الحوثيين يستميتون من أجل استعادتها ومهاجمتها بالصواريخ، ولكن لن يفلحوا بإذن الله عز وجل.