@20_anas لم تختف التلفزيونات التي يزرعها الأطفال في دفاترهم وينبت في داخلها مذيعون باسمون، ظهور خالد العقيلي وإعلاميين مزدهرين، أخيراً، أعاد الثقة لشبان طالما رددوا بأصوات مخبوءة رغبتهم في الحلم، لم تعد تلك الأمنيات ذنوباً ينصرفون عنها، لا يركضون نحوها. يدير العقيلي اليوم دفة أحد أهم برامج «التوك شو» في السعودية «يا هلا» على شاشة روتانا خليجية، بطرح يصفه مراقبون بالمتزن والمثالي على الشاشة، إذ ينفك عن طرح قضايا المواطن الحساسة، وطرق الأبواب المغلقة، بحثا عن إجابة تشفي فضول السائلين. «حتى تتقن الصنعة يجب أن تصقل مهاراتك بالممارسة» هذا ما فعله العقيلي، لم يقفز على المراحل، وشق طريقه عبر تنويع التجارب، وتقصي مكونات المطبخ الإعلامي اللذيذ في كل محطة ومرحلة. بدأ العمل في القناة الأولى بالتلفزيون السعودي، ومر بتجارب مختلفة في قناة الإخبارية التي قدم فيها نشرات أخبار، وبرنامج «اقتصاديات» لمدة عامين، وبرنامج «صاحب قضية»، وعمل أخصائي محتوى مرئي في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ومقدم برنامج قصيدة التحدي على قناتي فواصل وبروز، ومقدم برامج ومدير المذيعين في قناة فواصل في دبي، وسكرتير التحرير في مجلة بروز في دبي، ومحرر ومقدم نشرات إخبارية بقناة الاقتصادية، ليصل اليوم إلى واحدة من أهم محطاته الإعلامية حين تولى تقديم برنامج «يا هلا» في روتانا خليجية. التحدي الذي عاشه العقيلي لم يكن سهلا، خريج البرمجيات بمرتبة الشرف، لم تكن مسيرته مفروشة بالورود، باع مركبته والتحق بدورات تطويرية إعلامية في دبي على يد كبير المذيعين في إذاعة «مونت كارلو» حبيب حمود. العقيلي كتب السيناريو والإعداد لبرامج تلفزيونية وأفلام وثائقية، وله تجارب في إخراج الأفلام التسجيلية وتنسيق المحتوى المرئي، له مؤلف في الأسواق بعنوان «الأنيس» يضم مسابقات شبابية منوعة، وهو عضو اللجنة الإعلامية في جمعية الأطفال المعوقين، وعضو اللجنة الإعلامية لجمعية القلب السعودية.