استأنفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قرار قاض فيدرالي في ولاية ميريلاند علق جزئيا تنفيذ مرسوم الهجرة الجديد الذي يمنع موقتا اللاجئين ومواطني ست دول إسلامية من دخول الولاياتالمتحدة. وقدم الاستئناف أمام محكمة غرينبلت الفيدرالية في ميريلاند أمس الأول، ويفترض أن تعالج الملف الآن محكمة الاستئناف الفيدرالية في ريتشموند بولاية فرجينيا. في غضون ذلك، رفض زعماء الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي مطالب للديموقراطيين بتشكيل ادعاء خاص أو اختيار لجنة للتحقيق في الصلات المحتملة بين الحملة الانتخابية للرئيس ترمب وروسيا، على اعتبار أن التحقيقات التي تجريها لجان الكونغرس كافية. وبدأت لجنتا المخابرات بمجلسي النواب والشيوخ تحقيقاتهما في التأثير الروسي المحتمل على سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016. وستعقد لجنة النواب أول جلسة علنية لها بخصوص الأمر في 20 مارس الجاري، فيما ستعقد لجنة الشيوخ جلسة مفتوحة لبحث الجهود الروسية من أجل التأثير على الحملات في 30 مارس. ولعب رئيس اللجنة الجمهوري ديفين نيونيز دورا رئيسيا في عملية انتقال السلطة لترمب الأمر الذي دفع بعض المنتقدين إلى التشكيك في إجرائه تحقيقا عادلا في ضوء قربه من ترمب. من جهة أخرى، أفصح جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الأول، أنه بدأ تحقيقا حول سرقة أحد أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة به، دون أن يحدّد ما يتضمنه الجهاز. ووفقاً لشبكة «سي إن إن»، يتضمن الكمبيوتر خططاً لإخلاء برج ترمب إذ أقام الرئيس فيه قبل تنصيبه ولا تزال زوجته ميلانيا وابنه الأصغر بارون يعيشان فيه. واستناداً إلى قناة «اي بي سي»، قد يتضمن الجهاز أيضا تفاصيل عن التحقيق في فضيحة استخدام المرشحة السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون خادما خاصا لبريدها الإلكتروني حين كانت وزيرة للخارجية.