فوجئ جندي مرابط على الحدود الجنوبية للمملكة بتعرض طفله الذي لم يتجاوز عمره تسعة أشهر لخطأ طبي، تسبب به طبيب حقن إحدى يدي الطفل بصورة عرضتها للشلل وضرورة البتر. وكان الطفل قد وصل إلى مستشفى نمرة العام بمحافظة العرضيات جنوب منطقة مكةالمكرمة وهو يعاني من حالة تشنج، فأعطي حقنة خاطئة، وقال الأطباء إن علاجه الوحيد هو بتر اليد، فرفض والده ونقله إلى مستشفيات أخرى في الباحة. وبعد وصول الطفل إلى مستشفى الباحة العام ومستشفى الملك فهد العسكري بالباحة، أفاده الأطباء بأن الحل هو بتر يد الطفل، ولكن تبين له أن يد ابنه يمكن إنقاذها خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة. وناشد والد الطفل الرقيب عوض الله السلمي المسؤولين نقل ابنه بسرعة إلى المستشفى التخصصي في مدينة جدة أو إلى خارج المملكة، مطالباً كذلك بمحاسبة الطبيب المتسبب في الخطأ. من جانبها، أكدت صحة القنفذة أن التحقيقات مع الفريق المباشر لحالة الطفل ستكشف أسباب ما تعرض له. وقال المتحدث الرسمي لصحة القنفذة إبراهيم المتحمي: "إن الطفل جسار السلمي راجع المستشفى يوم الاثنين الماضي وهو يعاني من عارض صحي، وأعطي الأدوية اللازمة لحالته". وأضاف: "لوحظ تغير لون يد الطفل، وجرى تحويله لمستشفى الملك فهد بالباحة، وسيتم التحقيق واتخاذ اللازم حيال ذلك".