تظاهر نحو عشرة آلاف شخص معارضين للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في نيويورك الإثنين وهم يهتفون "ترمب ليس رئيسي"، بالتزامن مع تجمعات مماثلة في مدن عدة في الولاياتالمتحدة التي أحيت "يوم الرؤساء". من جهته، عاد الرئيس الأمريكي إلى واشنطن بعدما امضى عطلة نهاية الأسبوع في مقره الفخم مارا لاغو غي ميامي بيتش بولاية فلوريدا، الذي يسميه "البيت الأبيض الشتوي". وبمناسبة يوم الرؤساء، كتب في تغريدة "يوم رؤساء سعيدا! لنجعل أمريكا عظيمة مجددا!". وبعد تراجع التأييد له إلى أربعين بالمئة حسب استطلاعات أجراها معهد غالوب ونشر نتائجها الجمعة، سيعمل الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة هذا الأسبوع على مواصلة تعييناتها. وقد تحدث عن إعداد مرسوم جديد حول الهجرة ينوي إصداره خلال الأسبوع الجاري. وعين ترمب الاثنين خبيرا استراتيجيا في مكافحة التمرد هو اللفتنانت جنرال هربرت رايموند ماكماستر، مستشارا جديدا له لشؤون الأمن القومي. وسيتولى ماكماستر المنصب بعد إقالة مايكل فلين منتصف فبراير بسبب إعطائه معلومات مضللة عن اتصالاته مع روسيا لنائب الرئيس مايك بنس. وتهدف التظاهرات إلى إظهار أن المعارضة الشعبية للرئيس الجمهوري ما زالت على زخمها بعد مرور شهر على تنصيبه في 20 يناير الماضي. وقد شهدت مدن أمريكية عدة منها لوس انجليس وشيكاغو وأتلانتا وواشنطن تظاهرات مماثلة. وفي نيويورك، تجمع متظاهرون من كل الأعمار والاثنيات في ساحة كولومبوس أمام فندق ترمب الدولي وقرب سنترال بارك في نيويورك تعبيرا عن استيائهم من إدارة الرئيس دونالد ترمب، في اطار احتجاجات رفعت شعار "يوم لست رئيسي".