أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن إيران دولة داعمة للإرهاب وتتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأعرب عن تفاؤله في عزم الإدارة الأمريكية الجديدة على إيجاد حل لازمات المنطقة. وقال الوزير الجبير، متحدثا في ختام مؤتمر ميونخ للأمن، نتشارك مع ترمب وجهات النظر بشأن ضرورة تدمير داعش وخطورة طموح إيران على المنطقة. وشدد على أن النظام الإيراني لا يحترم القانون الدولي، ويهاجم المقرات الدبلوماسية والسفارات. واستشهد الوزير الجبير على تلك التصرفات الإيرانية الغير مسؤولة قائلا إن الابن الأكبر لمؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ذهب ليعيش بأمان في إيران. وأضاف أن طهران تقدم الصواريخ الباليستية للحوثيين كي يقصفوا بها الأراضي السعودية . وأكد الوزير الجبير، أن إيران هي الدولة الأكبر الداعمة للإرهاب في العالم وأن المليشيات التي تدعمها تزعزع الأمن في العديد من الدول، وهي تؤمن بأن الشيعة ينتمون اليها فقط. وعطفا على تدخلاتها المستمرة في شؤون دول المنطقة قال الجبير إن إيران عازمة على تغيير النظام في الشرق الأوسط، وتتكلم ولا تفعل شيئا وما نريده هو أفعال وليس أقوال إن كانت إيران تريد فعلا إيجاد حل للأزمات. وشدد وزير الخارجية على أن استمرار إيران في سلوكها العدائي يعيق أي حوار معها بل يتعين على المجتمع الدولي أن يعاقبها. وزاد إيران جزء من المشكلة وليس الحل في اليمن وتقوم بدور مدمر في سورية. وبشأن دعم دول التحالف العربي للشرعية اليمنية في مواجهة الإنقلابيين قال الجبير: استجبنا لنداء الرئيس الشرعي لليمن من أجل إنقاذ البلاد من تمرد ميليشيا خارجة عن سلطة الدولة اليمنية بدعم عسكري كامل من إيران. وأفصح وزير الخارجية بأن المسألة ليست محاربة إيران وإنما تغيير سلوكها. وأن التحالفات في المنطقة غير مرتبطة بقتال إيران ونأمل أن تغير طهران من سلوكها إيجابياً. وأشار في هذا الصدد أن إيران هي الدولة الوحيدة التي لم تتعرض لاعتداء من داعش أو أي منظمة إرهابية أخرى بالمنطقة.