1000Duke@ تجري منافسات بطولة الأطفال الدولية للفروسية المؤهلة لبطولة العالم للأطفال في الفترة من 8 إلى 11 مارس القادم على مضمار مدرسة الفروسية الدولية بالرياض، تحت رعاية رئيس الاتحادين السعودي والعربي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود. وكشف مدير عام مدرسة الفروسية الدولية المهندس يوسف بن يعقوب البيتوني أن البطولة التي تستضيفها المدرسة تكتسب أهمية كبرى وبالغة لأنها تؤهل أفضل العناصر من الأطفال السعوديين من الفئة العمرية بين 12 و14 سنة لتمثيل منتخب المملكة في منافسات بطولة العالم للأطفال المقرر إقامتها بداية العام القادم 2018. وأكد البيتوني اهتمام وتعاون كافة اللجان العاملة بالاتحاد السعودي للفروسية مع مدرسة الفروسية الدولية لتخرج هذه البطولة بالشكل الذي يتناسب مع مكانة الفروسية السعودية وتبوئها مراكز الصدارة، ولتعكس مدى ما تحظى به هذه الرياضة العربية الأصيلة من اهتمام ومتابعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مشيرا إلى أن الاستعدادات داخل المدرسة ومراحل الإعداد والترتيب لتنظيم هذه البطولة تتم بالتنسيق مع المسؤولين في الاتحاد السعودي للفروسية من أجل إخراج هذه البطولة بالصورة اللائقة. وشدد البيتوني على أن مدرسة الفروسية الدولية أتمت جاهزيتها لاستضافة البطولة التي ستحظى بمتابعة إعلامية قوية من كافة وسائل الإعلام في المملكة، وستشهد حضورا ومتابعة جماهيرية كبيرة من خلال مجموعة من الجوائز والمحفزات التي وفرتها المدرسة لهذا العام، مشددا على أن تنظيم البطولة سيكون مشرفا، مثمنا الدعم الذي تلقاه البطولة من الاتحاد السعودي للفروسية، والاتحاد الدولي للفروسية. وأكد أن الاستعدادات تسير وفقا لما هو مخطط له، وتقوم المدرسة على توفير حواجز جديدة بمقاسات دولية خاصة بهذه البطولة، ما سيعطي للمنافسة صورة مميزة ومختلفة عن باقي منافسات الفروسية لهذا الموسم. وأشار البيتوني إلى أن مدرسة الفروسية الدولية التي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1968 تحظى برعاية واهتمام من الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، وتعد أحد أهم وأبرز مراكز تدريب الفروسية بالمملكة ودول الخليج العربي، وتحتوي على عدد من المضامير ذات المساحات الكبيرة والحواجز ذات المقاسات الدولية للتدريب على رياضة الفروسية، وهي أول مدرسة في المملكة تعنى بتدريب هواة الفروسية من مختلف الأعمار. وخصصت المدرسة برنامجا تدريبيا لصغار الفرسان بتوفير خيول البوني المستوردة لتتناسب مع هذه الفئة العمرية من الفرسان.