OKAZ_online@ أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح أن 80 % من المساعدات المقدمة للشعب اليمني مصدرها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وبيّن فتح في تقرير له بالاجتماع العاشر لمكتب تنسيق المساعدات الخليجية المقدمة لليمن الذي عُقد أمس الأول (الخميس) في الرياض أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءا بسبب تعنت الميليشيات الانقلابية وقيامها باحتجاز القوافل والمساعدات الإنسانية المخصصة، من خلال سيطرتها على ميناءي الصليف والحديدة، إضافة إلى احتجازها ومصادرتها لقوافل الإغاثة المخصصة للمحافظات الخاضعة لسيطرتها. وطالب فتح -وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- المنظمات الأممية بإدانة الممارسات والأعمال التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية تجاه أنشطة الإغاثة وتوضيح ذلك للرأي العام المحلي والدولي، موضحا أن معظم المساعدات المصادرة والمحتجزة من قبل الميليشيات تأتي عن طريق برنامج الغذاء العالمي والمنظمات التابعة للأمم المتحدة وبتمويل من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وأعرب الوزير اليمني عن شكر القيادة السياسية في بلاده لمكتب تنسيق المساعدات على ما يقوم به من جهود كبيرة في تقديم المساعدات الإغاثية للشعب اليمني في المجالات كافة، مؤكدا أن هذه الجهود محل تقدير وترحيب كبير من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة والشعب اليمني. وكان مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اليمن قد عقد أمس الأول (الخميس) اجتماعه العاشر بمقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض. وجرى استعراض ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية من قبل أعضاء مكتب التنسيق خلال الشهر الماضي، ومناقشة المشاريع التي سيتم تنفيذها في اليمن خلال الشهرين الجاري والقادم لقطاعات الغذاء، والصحة، والتعليم، والإيواء والإعلام. واستمع المشاركون في الاجتماع إلى تقرير شامل من اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عن الوضع الإنساني في القطاعات كافة، وسير العمليات الإغاثية المقدمة من دول المجلس، وما تم تنفيذه في هذا الإطار. وثمنت اللجنة العليا للإغاثة الدور الكبير الذي يقوم به مكتب تنسيق المساعدات، في تنظيم وتنسيق الجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول المجلس للشعب اليمني الشقيق.