aalmosa90@ يتوجب على فريق الفتح السعودي تحقيق الانتصار لتجاوز ظروفه العصيبة التي يمر به في هذا الموسم، حين يلاقي ضيفه فريق ناساف الأوزبكي اليوم للتأهل إلى دوري أبطال آسيا للمجموعات والانضمام للمجموعة الآسيوية الثانية التي سبقه إليها فرق الاستقلال الإيراني ولخويا القطري والجزيرة الإماراتي، بعد أن عملت الأجهزة الفنية والإدارية على إعداد فريقها من خلال التحركات التي تمت في البيت الفتحاوي أخيرا، وتخللها إقامة معسكر تدريب في الدوحة مع تعزيز صفوفه بالبرازيلي ساندرو مانويل والتونسي عبدالقادر الرسلاني وكذلك علي الزقعان القادم من الاتفاق وتركي الجلفان. وتعد هذه المشارك هي الثانية في تاريخ الفتح بعد أن تأهل عام 2014 بتحقيقه بطولة الدوري السعودي، التي لم يقدم خلالها المستوى المأمول مكتفيا بالتعادل في مباراتين والخسارة في أربع منازلات، لتأتي مشاركته الحالية كفرصة مواتية لاستعادة توهجه، وهي التي نالها بعد تعذر مشاركة العميد فريق الاتحاد لعدم استطاعته استخراج الرخصة الآسيوية التي تؤهله للمشاركة القارية ليحل النموذجي عوضا عنه، وهو الذي يعاني من ضغوط التأهل الآسيوي ومحاولة الابتعاد من مناطق الخطر في الدوري السعودي الذي يملك فيه 14 نقطة حل بها في المرتبة ال12. وينتظر أن تظهر هذه المقابلة قوية ومثيرة لبحث الفريقين عن بطاقة التأهل التي وصل إليها الفريق الأوزبكي بتغلبه على فريق الحد البحريني قبل أيام برباعية نظيفة، لتكون هذه المواجهة مفصلية في تحديد مسيرتهما في البطولة القارية والمشاركة في دوري المجموعات الآسيوية، فيما سيجد الخاسر نفسه في كأس الاتحاد الآسيوي الذي يحمل الفريق الأوزبكي في سجله تحقيقه عام 2011 إضافة إلى ست مشاركات سابقة.