يدشن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح مساء يوم غد الثلاثاء مشاركته في دوري أبطال آسيا 2017م في ثاني ظهور آسيوي للفريق الأحسائي بعد الظهور الأول في المشهد الآسيوي في موسم 2014م، حيث سيخوض النموذجي الملحق الآسيوي المؤهل لدور المجموعات لدوري أبطال آسيا أمام ضيفه فريق ناساف كارشي الأوزبكي في مواجهة لا تقبل سوى فوز أحد الفريقين من أجل بلوغ دور المجموعات. المشاركة الآسيوية للفريق الفتحاوي ستجعله يلعب أمام ثلاث جبهات: الأولى وهي الأهم عند الإدارة الفتحاوية منافسات دوري جميل للمحترفين لكرة القدم، التي يحتل فيها المركز الثاني عشر في ترتيب الدوري وهو المركز الذي لا يتوافق مع طموح الإدارة الفتحاوية ولا على الاهتمام الكبير المبذول، ولا كذلك الأداء الفني المقدم من الفريق الفتحاوي وينتظر الفريق الفتحاوي مواجهة قادمة تمثل أهمية كبيرة، حيث يسعى الفريق للمحافظة على نغمة الانتصار والمضي قدماً في التقدم في سلم ترتيب الدوري، حيث ستكون المواجهة القادمة أمام فريق الاتفاق في الحادي عشر من الشهر الجاري أي على بعد خمسة أيام بين هذه المواجهة والمواجهة الآسيوية بعدها في السادس عشر سيخوض الفريق لقاء ثانيا مهما أمام فريق التعاون. الجبهة الثانية للفريق الفتحاوي هي منافسات دور ال 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن تمكن من تجاوز دور ال 32 من الكأس، حينما تجاوز فريق الوطني حيث ينتظر الفريق الفتحاوي مواجهة الكلاسيكو الشرقاوي حينما يحل ضيفاً على فريق الاتفاق في الرابع والعشرين من شهر فبراير. الجبهة الثالثة للفريق الفتحاوي ستكون في الملحق الآسيوي المؤهل لدور المجموعات حينما يستضيف فريق ناساف كارشي الأوزبكي يوم غد الثلاثاء، فالفريق يبحث عن تسجيل حضور مميز وتشريف الكرة السعودية في المشهد الآسيوي. بتلك الجبهات الثلاث سيلعب الفريق الفتحاوي في غضون عشرين يوماً أربع مواجهات في ثلاث مسابقات مختلفة، لذا يعمل المدير الفني للفريق الفتحاوي السيد فتحي الجبال على التدوير بين اللاعبين على مستوى جميع المشاركات، حيث سيحتفظ بالأوراق الأهم في الدوري، فيما سيعمد على الزج ببعض العناصر الشابة، وكذلك الأسماء الجديدة في صفوف الفريق المتمثلة في الثلاثي علي الزقعان والتونسي عبدالقادر الوسلاتي وتركي الجلفان.