أغلق فريق الفتح الأول لكرة القدم ملف المشاركات المحلية مؤقتا، وفتح صفحة دوري أبطال آسيا، حيث بدأ الاستعداد المبكر للموقعة المرتقبة التي تجمعه بفريق ناساف كارشي الأوزبكي، مساء الثلاثاء المقبل، في الأحساء ضمن منافسات الملحق الآسيوي الذي سينقله مباشرة لدور المجموعات؛ فيما لو نجح في تجاوز ضيفه القوي الذي تخطى الحد البحريني يوم الثلاثاء الماضي برباعية نظيفة. وفي حال نجاح فريق الفتح في الفوز، فإنه سيكون الممثل الرابع للكرة السعودية في دور المجموعات إلى جانب الأهلي والهلال والتعاون وسيلتحق بالمجموعة الثانية التي تضم استقلال خوزستان الإيراني ولخويا القطري والجزيرة الإماراتي. وتعتبر مشاركة النموذجي في البطولة القارية الحالية هي الثانية في تاريخه، حيث كانت المشاركة الأولى عام 2014 مخيبة للآمال، إثر خروجه المبكر من دور المجموعات، بعد أن حل في المركز الأخير في المجموعة الثانية، التي ضمت فولاذ خوزستان الإيراني وبونيودكور الأوزبكي والجيش القطري. وكان الفريق قد فشل خلال تلك المشاركة في تحقيق أي حالة فوز مكتفيا بالتعادل في مباراتين مقابل الخسارة في أربع مباريات، وسجل هجومه خلال المباريات الست 3 أهداف فيما استقبلت شباكه 11هدفا. ورغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق خلال هذا الموسم، وأدت إلى تراجع نتائجه ومستوياته حتى وضعته في المركز الأخير، إلا أنه استفاق مؤخرا وسجل فوزين مهمين أمام الفيصلي والرائد، عاد من خلالهما لسكة الانتصارات المتوالية واسترد الثقة والروح الجماعية في الوقت. وكانت إدارة النادي قد استغلت فترة التوقف الأخيرة بشكل مثالي، إذ أقامت معسكرا للفريق في الدوحة عكف خلاله المدرب التونسي فتحي الجبال على تصحيح الأخطاء وترتيب الأوراق، كما استغلت الإدارة أيضا الميركاتو الشتوي وعززت صفوف الفريق بلاعب المحور البرازيلي ساندرو مانويل وصانع الألعاب التونسي عبدالقادر الوسلاتي إلى جانب استقطاب المهاجم علي الزقعان قادما من الاتفاق والمدافع تركي الجلفان قادما من الاتحاد بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم.