يرفع الفتح شعار الفوز عندما يستقبل ناساف كارشي الأوزبكي على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة الملحق الآسيوي المؤهل إلى دوري المجموعات. وسيلتحق الفائز من مباراة الليلة بالمجموعة الثانية التي تضم استقلال خوزستان الإيراني ولخويا القطري والجزيرة الإماراتي. وينظر الفريقان للمواجهة على أنها مباراة كؤوس، إذ لا مجال فيها للتعادل، ولا بد من فوز أحدهما، ولهذا سيرمي كل فريق بكل أوراقه الرابحة منذ البداية لحسم المباراة لصالحه. ويتطلع الفتح الذي تحسنت مستوياته ونتائجه في الفترة الأخيرة في الدوري المحلي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور إلى جانب الروح المعنوية العالية للاعبيه لاقتلاع بطاقة التأهل، خصوصا وأنه يملك جميع مقومات الفوز في ظل امتلاكه لمجموعة من اللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة التي تكفيهم للتعامل مع مثل هذه المباريات، فضلا عن وجود مدرب قدير مطلع على أحوال الكرة الآسيوية. ويبرز في صفوف الفريق عبدالله العويشير وتوفيق بوحيمد وحمدان الحمدان وماجد هزازي إلى جانب الرباعي الأجنبي البرازيلي ساندرو مانويل ومواطنه ناثان جونيور والبرتغالي أوكرا. ويبحث الفتح ممثل الوطن عن فوزه الأول في دوري أبطال آسيا بعد أن خذلته الخبرة ولازمه سوء التوفيق في مشاركته الأولى عام 2014، التي لم يحقق خلالها أي فوز. وجاءت مشاركته الأولى من خلال دوري المجموعات، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية، التي ضمت إلى جانبه بونيودكور الأوزبكي وفولاذ خوزستان الإيراني والجيش القطري، واستهل مبارياته بالتعادل السلبي على أرضه أمام الفريق الأوزبكي واختتمها بخسارة ثقيلة على أرضه أيضا أمام الفريق الإيراني الذي فاز بنتيجة 5/1 في مباراة شهدت خروج لاعب الفتح محمد الفهيد بالبطاقة الحمراء واحتساب ثلاث ركلات جزاء للفريق الضيف ليودع البطولة دون أن يحقق أي حالة فوز مكتفيا بالتعادل في مباراتين. ويأمل الفريق النموذجي رغم الظروف الصعبة التي مر بها خلال الموسم، في مسح الصورة الباهتة التي كان عليها في المشاركة الماضية والظهور بصورة مشرفة تؤكد جدارته بالتواجد في دور المجموعات ومن ثم المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من البطولة. وفي المقابل، يأمل ناساف كارشي الذي تأهل لهذا الدور على حساب الحد البحريني بعد فوزه عليه برباعية نظيفة، في مواصلة مشواره في البطولة والوصول لدور المجموعات، لاسيما أنه يتمتع بخبرة كبيرة في البطولة التي سبق له المشاركة فيها تسع مرات. ويبرز في صفوف الفريق شاهبوز ايركينوف والمولدوفي إيغور غولبان ودونيورجون نارزيولييف والصربي دراجان تشيران.