mohammedalsobhi@ اختارت شركة أرامكو السعودية أربعة بنوك لتقديم المشورة للشركة لطرح أول سندات لها في شهر يونيو القادم، إذ عينت أرامكو كلا من إتش إس بي سي، وبنك الرياض؛ لبيع صكوك إسلامية مدعمه بالريال، إلى جانب تعيين بنكي الإنماء، والأهلي لإصدار سندات أو صكوك مدعمة بالدولار. فيما تسعى البورصات العالمية لإغراء أرامكو بإدراج أسهمها بها، إذ نقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن مصادر قولها: «إن سنغافورة تدرس تقديم عروض من شأنها دخول أرامكو إلى بورصتها، من بينها استثمار إحدى الشركات الحكومية في سنغافورة بالطرح الأولي للشركة، بحيث تصبح مستثمرا أساسيا، إضافة إلى تعاون محتمل بين الحكومتين السعودية والسنغافورية في استثمارات مستقبلية». من جهته، قال عضو لجنة الأوراق المالية بغرفة تجارة وصناعة جدة سراج الحارثي ل«عكاظ»: «طرح أرامكو للسندات والصكوك الإسلامية سيعزز اكتتاب جزء من الشركة المزمع في عام 2018، بما يؤهلها لبناء ملف ائتماني قوي، وتقييم مميز لها، ويعزز ثقة المشترين لأسهم للشركة». وذكر أن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أوضح أن حجم أرامكو لا تستوعبه سوق واحدة؛ لذا سيكون الطرح متعدد الأسواق ومتنوع بين الغرب والشرق. من ناحيته، بين الخبير المالي علي الجعفري أن طرح السندات والصكوك الإسلامية سيساعد أرامكو في التصنيف الائتماني. وتابع: «من الممكن أن يكون طرح أرامكو للاكتتاب مزدوجا وفي أكثر من سوق عالمية، وسيعمل على استقطاب المستثمرين المحليين». من ناحية ثانية، كشف مصدران مطلعان أمس، أن بورصة سنغافورة تجري محادثات مع أرامكو السعودية بشأن إدراج ثانوي. وقالت المصادر لرويترز: «إن المحادثات التي تجريها بورصة سنغافورة ما زالت في مرحلة مبكرة، إذ تتفقد أرامكو عدة أسواق من بينها نيويورك، ولندن، وهونج كونج، واليابان». وأضاف مصدر آخر لرويترز: «ربما تجذب أرامكو اهتمام صندوق الثروة السيادي السنغافوري، لكن قرارا بشأن حجم الحصة سيتخذ بناء على التفاصيل المالية لأرامكو وتقييمها».