أعلنت السلطات المغربية اليوم (الاثنين)، أنها اعتقلت ثلاثة أشخاص على صلة بسبعة اعتقلتهم الأسبوع الماضي، أكدت أنهم مرتبطون بتنظيم "داعش" الإرهابي، وأنهم كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية خطيرة. وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان: "إن الأبحاث المتواصلة مكنت المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية المغربية) من اعتقال ثلاثة أفراد آخرين تأكد ضلوعهم في المخططات الإرهابية لهذه الخلية، والتي كانت تستهدف عدة مواقع حساسة وفنادق مصنفة ومراكز تجارية بالمملكة، إضافة الى اغتيال شخصيات سياسية وعامة وعناصر من مختلف الأجهزة الأمنية، وذلك باستعمال متفجرات وأسلحة نارية". وتم تفكيك الخلية يوم 27 يناير الماضي، وعرضت السلطات بعد تفكيكها عدداً من الأسلحة التي ضبطتها أثناء مداهمة بيت زعيم الخلية. وأكد بيان الداخلية، أن الفحوص التي أجرتها الجهات المختصة على المواد التي تم ضبطها بمخبأ سري بمدينة الجديدة، أثبثت أنها عبارة عن مستحضرات كيميائية تدخل في تحضير وصناعة المتفجرات، فيما تستخدم باقي المواد المضبوطة في صناعة أنظمة تفجير العبوات والأحزمة الناسفة. وأضاف البيان: "أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا بصدد استقبال خبير في المتفجرات من فرع داعش بليبيا، والذي كان سيتكلف بتلقين عناصر هذه الخلية تقنيات التفخيخ والتفجير عن بعد، وكذا مختلف الأساليب الوحشية التي ابتكرها هذا التنظيم الإرهابي في تصفية ضحاياه والتمثيل بهم". وأوضح البيان أنهم خططوا كذلك لتشكيل قاعدة موالية لداعش بمنطقة بولعوان (إقليم الجديدة) تحت مسمى (فرع داعش بالمغرب)، تكون منطلقاً لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.