حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فيلين إيران بشكل رسمي من التجربة الصاروخية أمس (الأربعاء). وقال فلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الاميركية، «اعتبارا من اليوم، نوجه إلى إيران تحذيرا رسميا». وإذ اعتبر أن اختبار ايران الصاروخي يشكل انتهاكا للقرار الدولي 2231، أكد أن «إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما أخفقت في الرد بشكل كاف على سلوك طهران الضار». وأضاف أن «إدارة الرئيس دونالد ترمب تدين أفعالا مماثلة من شأنها إضعاف الأمن والازدهار والاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه وتعريض حياة أمريكيين للخطر». وكان وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان قال في وقت سابق، إن إيران أجرت تجربة صاروخية جديدة لكنها لم تنتهك الاتفاق النووي الموقع مع قوى عالمية، أو قرارا لمجلس الأمن يدعم ذلك الاتفاق، على حد زعمه. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن دهقان قوله «التجربة الأخيرة تتماشى مع خططنا ولن نسمح للأجانب بالتدخل في شؤوننا الدفاعية». وكان مسؤول أمريكي قال يوم الاثنين إن إيران أجرت تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى الأحد انفجر على بعد 1010 كيلومترات. وسبق أن أجرت إيران بضع تجارب لإطلاق صواريخ باليستية منذ إبرام الاتفاق النووي في 2015 لكن هذه أول تجربة منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي قال أثناء حملته الانتخابية إنه سيضع حدا لبرنامج إيران الصاروخي.