OKAZ_online@ قاسم الأعرجي.. أحد عناصر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني. ومخبر قاسم سليماني المدلل. ساهم في إنشاء فرق الموت التي كانت تمارس القتل على الهوية برعاية وزارة الداخلية العراقية بعد سقوط النظام السابق، ما أدى إلى اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في الكاظمية عام 2007 بتهمة ارتكاب جرائم حرب. الأعرجي وزير الداخلية العراقي الجديد انضم إلى فيلق بدر في إيران وانخرط في التدريب هناك لمواجهة القوات العراقية التي كان يرأسها الرئيس السابق صدام حسين. وتدرج في المناصب بقيادة فيلق بدر حتى ترشح نائبا للبرلمان العراقي، وكان عضوا عن محافظة واسط، وأحد أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، وأيضا رئيسا لكتلة بدر بالبرلمان والتي انضمت لائتلاف دولة القانون. من أشد المدافعين عن ميليشيات «الحشد الشعبي» وانتقد العديد ممن انتقدوها، ويعارض أيضا السياسات الأمريكية في المنطقة وخصوصا بالعراق. في عام 2006 قبل أن تعتقله القوات الأمريكية وبأمر من فيلق القدس، نظم شبكات اغتيال ضد القوات الأمريكية بتجنيد القادة القدامى في «قوات بدر»، وكانت هذه الشبكات تعمل ضد القوات الأمريكية باستخدام العبوات الناسفة والقناصة ومختلف الصواريخ. يصول ويجول على السنة العرب في الكاظمية، ويمارس أشنع الانتهاكات والجرائم ضدهم، ويقود عملية منظمة لتهجيرهم منها، يعتبر من زعماء الميليشيات التي شكلت في إيران، بقيادة هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر وقائد ميليشيات الحشد. ظهر كثيرا على شاشات الفضائيات مدافعا عن الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحشد الشعبي بحق العرب السنة في تكريت والفلوجة والرمادي. الأعرجي بات الآن وزيرا للداخلية التي كانت ترعى فرق الموت للقتل على الهوية وكان الأعرجي ذاته أحد الداعمين لهذه الفرق الطائفية المقيتة.. الأعرجي يعود مجددا لممارسة القتل على الهوية وهذه المرة من بوابة المؤسسة الأمنية الإرهابية التي يرأسها...