okaz_ online بدأت الدول المعنية بالأزمة السورية، تتلقف تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيال الأزمة السورية. وفي أول رد فعل على فكرة المناطق الآمنة في سورية، أعلنت تركيا أمس (الخميس) أنها ستدرس عن كثب مشروعا أثاره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنشاء «مناطق آمنة» في سورية أو الدول المجاورة لها لاستقبال النازحين السوريين، وهي فكرة تدعمها أنقرة. وقال ترمب في مقابلة بثتها محطة «إيه بي سي نيوز» أمس (الخميس) إن الحكومة الأمريكية ستنشئ مناطق آمنة لاستيعاب النازحين السوريين. ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، يفترض أن يضع البنتاغون في غضون 90 يوما خطة لإنشاء هذه المناطق في سورية أو بلدان حدودية معها. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو خلال مؤتمر صحفي في أنقرة «لقد رأينا ذلك»، مضيفا «المهم سيكون نتيجة تلك الدراسة ونوع التوصية التي ستخرج بها». وأوضح «اقترحنا (إنشاء مناطق آمنة) منذ البداية. جرابلس هي المثال الأفضل»، مشيرا إلى أن آلاف السوريين يعودون إلى هذه المدينة التي استعادها مقاتلو المعارضة السورية في أغسطس بدعم من الجيش التركي من أيدي تنظيم داعش. أما في روسيا، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين أمس (الخميس) إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم تشاور روسيا قبل أن تعلن خطة إقامة مناطق آمنة للنازحين في سورية. وقال المتحدث في مؤتمر مع الصحفيين عبر الهاتف «لا.. لم يشاورنا شركاؤنا الأمريكيون. هذا قرار سيادي.»، وتابع قائلا: من المهم ألا تفاقم (الخطة) الوضع بالنسبة للنازحين. ينبغي على الأرجح بحث كل العواقب.