• وأنت تتابع تعاطي الإعلام الهلالي مع قضية محمد العويس تشعر أن الهلال هو الطرف الثاني في القضية مع الأهلي وليس الشباب، ولا مشاحة في ذلك لو سلمنا أن الهلال له مصالحه في ذلك المعلنة وغير المعلنة، لكن أثناء الحديث يصر بعض منهم التذكير بأهلاوية عادل عزت حتى ظننت أن هؤلاء ليسوا هم من كانوا قبل الانتخابات وأثناءها يدعمون عادل لدرجة تخيلت عزت من كثر ما قيل في إعلامهم ليس عزت الذي أعرفه لولا أن الصورة أكدت لي ذلك فماذا نسمي هذا تكتيكا أم تكنيكا أم الخطة (بي)؟ • مثل هذه الفنتازيا تجسد لك حقيقة إعلام برجماتي مصلحة النادي هي من يحركه وليست مصلحة الرياضة أو القرار! • في نفس الاتجاه رد الإعلام الأهلاوي وقال عزت مرشح الهلال أكثر منه مرشح الأهلي إذا تقيسون الأمور بتلك الصورة، أما إذا أردتم أن نتحدث عن أصحاب الميول في المؤسسة الرياضية اتحادات ولجان فلا يفتى في هذا الجانب والهلال موجود، وإن قلت احسبوا معي احتاج لصفحات تصل إلى الصفحات التي قدمها لنا الشباب في بيان سمي مجازاً ببيان البنتلي، فمن أين تريدون نبدأ من رأس الهرم أم من أسفل إلى أعلى مع أنني لا أحب الخوض في ميول الشخص وأفتش في داخله بسبب رياضة جل من فيها لهم ميول، لكن من حقنا أن نذكر من حين لآخر أن عزت الأهلاوي مرشح الهلال أكثر من الأهلي! • وأربأ بك أستاذ عادل عزت أن تتأثر من هذا التناقض أو تصدم في هذا التحول فتجربتك الإعلامية ككاتب رياضي سابق كفيلة بأن تجعلك تتعامل مع هذا التحول بهدوء وعقلانية، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أنك لم تزل في طور ترتيب أوراق في اتحاد قضاياه تتضاعف من يوم إلى آخر! • مثل هذا الطرح المعني بأهلاوية عزت واجهته في عدة برامج حوارية، لكن كنت أقول دائما للزملاء الذين يتبنون هذا الطرح خذوا رئاسة الاتحاد وأعطونا اللجان على طريقة بضاعتكم ردت لكم! • وبين هؤلاء وهؤلاء ثمة دروس مستفاده ينبغي أن لا نغفلها ونحن نتجاذب أطراف الحديث حيال أهلاوية عادل عزت من خلال من سبقه وأعني أحمد عيد الذي ظل يجلد بهذا الميول إلى أن ترك للبرقان والخميس مساحة من التسلط على الأهلي ليثبت لهم أنه ليس أهلاويا عمليا وأتمنى من عادل عزت أن لا يجامل الأهلي أبدا بقدر ما ينصفه من تسلط بعض اللجان! • وبعيدا عن صخب الفعل وردة الفعل في التعامل مع قضية العويس إلا أنني لست مصدقا بما حدث من ماجد المرزوقي مسؤول الاحتراف في نادي الشباب والذي كان غامضا لي حتى تحدث ومن تلك اللحظة حتى هذه اللحظة وأنا أردد هوه أو مش هوه على طريقة أنا مش أنا! • الشباب بالنسبة لي سيظل ناديا شامخا أجلّه وأحترمه وأصفق له ولن أتعامل معه من خلال أشخاص بقدر ما أتعامل معه ككيان لن نسيء له لمجرد غلطة من شخص! • واليوم نحن وإياكم مدعوون لسهرة كروية تجمع الأهلي والشباب أتوقع أن تكون إحدى مباريات الموسم أداء وتنافسا وسيسودها الحب والاحترام وأخلاقيات الكبار! • أقول هذا كرد على من يحاولون إخراج المباراة عن سياقها الأخلاقي بعبارات جاهلة يبحث أصحابها عن زيادة متابعين في «تويتر» في زمن تبحث كرتنا السعودية من خلال الأهلي والشباب هذا المساء عن نفسها!